بعد الارتباط، تشعر العروس غالباً بالخجل والحيرة في ما يتعلّق بالتعامل مع أهل زوجها، وتفكر في الحوارات التي بجب أن تفتحها معهم. القلق قد يكون عنواناً رئيسياً لكل زيارة قد تقوم بها لأهل عريسها، كما قد ينتهي بها المطاف إلى عدم الرغبة في الذهاب أو الذهاب على مضض. السر في علاقة العروس بأهل شريكها يكمن في إدراكها كيفية التعامل والتصرف معهم بأسلوب ذكي يكسبها حبهم واحترامهم، ما يساعدها في توطيد العلاقة حتى تستمر الحياة الزوجية بسلام وبأمان من دون مشاكل. ولأن اتباع الذكاء الاجتماعي وتلطيف الأجواء بقليل من الكلمات المعسولة من أبرز نصائحنا للعروس في تعاملها مع عائلة شريكها، فإننا نقدم في التالي 4 مواضيع حوارية رئيسية، سهلة، طريفة وممتعة يمكن للعروس أن تطرحها على بساط مائدة الغداء أو العشاء في بيت أهل زوجها أثناء تواجدها هناك. هذه الأحاديث تساعدها في كسر الجليد معهم، والتقرب إليهم وتخطي شعور الغربة الذي قد ينتابها في هذه الجلسات، خصوصاً إذا كانت عائلية كبيرة تضمّ كل أفراد الأسرة. 1- الشكر والثناء: من أسهل الأحاديث التي يمكن أن تبدئي بها مع أهل زوجك خصوصاً حماتك شكرها على هذه الاستضافة، وما أعدته مما لذ وطاب على المائدة. كما يمكنك سؤالها عن بدايات تعلمها الطبخ، مما يدفع آخرين إلى المشاركة في إبداء رأيهم حول لذة الأكل وأهم الأطباق التي يفضلونها، ويسهّل عليك التعرف إلى ذوق عريسك في الأكل والطبخ. 2- الاهتمامات المشتركة: من خلال شريكك، يمكنك التعرف إلى بعض الاهتمامات التي يفضلها أهله ومشاركتهم هذه الحوارات والنقاشات مع الاستفسار منهم حول كيفية ممارستها وتاريخها. ومن موضوع إلى آخر، يمكنك إيجاد مواضيع أخرى للتطرق إليها وكسر الجليد. 3- ولدها: هل هناك أعز منه لتستفيض حماتك في الحديث عنه. من درجة تعلقه بها وعلاقتها بك بعد ارتباطك بابنها، يمكنك معرفة مدى قوة العلاقة بينهما. يكفي أن تطرحي أي موضوع يخص ابنها حتى تبدأ بالحديث بلا نهاية. لا تنسي أن تشاركيها هذه المشاعر من دون أن تجعليها تشعر بالغيرة أو الضيق منك لعلاقتك بابنها. 4- ذكريات العائلة: يحتفظ كل شخص منا بذكرياته في بيت العائلة، فالحنين إلى هذا البيت يزداد كل يوم. ما رأيك بأن تطلبي من حماتك مثلاً مشاهدة البومات العائلة القديمة. سيكون ذلك بلا شك أمراً ممتعاً. هل هناك أجمل من العودة معها ومع أهل شريكك بالزمن إلى أيام الصبا، فهذه أسعد لحظات العائلة التي قد تشاهدينها وتسمعين عنها.