تعيش جنيفير لورنس هذه الأيام نشوة نجاح فيلمها "ألعاب الجوع" الذي حطّم شباك التذاكر في العالم. النجمة البالغة 24 عاماً أجرت أخيراً لقاء مع مجلة "إمباير"، حيث كشفت أنّ المبالغ الخيالية التي حصلت عليها من مشاركتها في الفيلم، يحتفظ بها أهلها الذين يراقبون مصروفها جيداً. ورغم أنّ مجلة "فوربس" صنّفتها بوصفها الممثلة الثانية الأغنى لعام 2013، إلا أنّ لورنس لا ترى كل هذه الاموال ولا تستمتع بها في حياتها اليومية. وأضافت لورنس: "هذا الرقم لا يعني لي شيئاً. منذ يومين، اتصل بي والدي وأنّبني لأنني صرفت مبلغ 600 دولار على شراء قميص. لذا، لا شيء تغير بالنسبة إليّ". صحيح أنّ أهلها يراقبون مصروفها ولا يدعونها تغرق في الـ "شوبينغ"، إلا أنّهم سمحوا لها بشراء منزل في لوس أنجليس يبلغ سعره حوالي مليوني دولار أميركي. ويحوي المنزل المؤلف من خمس غرف، مسبحاً كبيراً. كما كشفت لورنس في المقابلة أنّها لا تخضع لحمية غذائية للمحافظة على قوامها، بل إنّها تواظب فقط على ممارسة الرياضة.