بعد تحديد موعد الزفاف، يبدأ العروسان بالتخطيط لليوم الموعود بمتعة وإرهاق وتعب في آن. خلال الاستعدادات للحفل الكبير، تحلم كل فتاة بزفاف أسطوري يتوّج ما مضى من عمرها وما ينتظرها في المستقبل، على أمل أن يبقى هذا اليوم في ذاكرتها مدى الحياة. لكن عذراً عروستنا، ساعات الزفاف ليست فقط التي ستبقى في ذاكرتك بعد الحفل، فما قبله قد يكون أهم بكثير من اليوم ذاته وتحديداً في ما خصّ مرحلة الإعداد والاستعداد ليوم الزفاف المحدد. في ما يلي نفصّل 4 أمور مفاجئة قد لا تعلم العروس أنها من الأشياء التي لن تنساها عن زفافها. 1- استعدادات الزفاف المسبقة: تحديد مكان الزفاف وتفاصيل الحفل وميعاد الزفة وتقسيم الفقرات، وتحديد الموضوع أو الـ "theme" وديكور المكان وأماكن جلوس المدعوين واختيار قائمة البوفيه، والتعامل مع بعض الأشخاص والمتخصّصين، كلها من الأمور التي ستبقى في ذاكرة العروس لسنوات بعد الزفاف كونها نالت حصة كبيرة من التحضير لسعادتها ولو بجهد وتعب. 2- الأخطاء: رغم رغبة كل عروس في الحصول على حفل زفاف مثالي ومتكامل، إلا أنّ ذلك لا يعني عدم وجود أخطاء قد ترتكبها بقصد أو عن غيره خلال الإعداد لليوم الكبير. هذه الأخطاء وبعض الحوادث التي قد تطرأ وإن لم تكن كبيرة، ستبقى في ذاكرة العروس كونها كانت من المنغّصات التي أربكتها وعكرّت صفو فرحتها خلال التحضير للزفاف. 3- المحادثات والحوارات قبل الزفاف: قد يؤدي الاستماع إلى العديد من الأشخاص خلال مرحلة الإعداد للزفاف إلى تردد العروسين حول ما يريدانه. بل قد يدخلان في سجال مع الأهل حول أحقية دعوة هذا الشخص أو ذاك. هذه الحوارات ستبقى في الذاكرة أكثر من المحادثات المجدية، خصوصاً إذا رافقها سجال حاد وربما زعل. 4- أماكن المدعوين: قد تكون من أصعب اللحظات التي يتقاسمها العروسان خلال استعدادات الزفاف، خصوصاً مع تدخّل الأهل في مسألة جلوس فلان بعيداً عن علان تفادياً للحرج مثلاً بسبب وجود خلاف بين الاثنين. وستبقى تداعيات هذا الأمر حتى بعد الزفاف، خصوصاً إذا رافقته ملامة من المدعو لك أو لعائلتك عن مكان جلوسه أو تصرف ما خلال الحفل.