منذ انطلاقته الدرامية الأولى، وتحديداً عندما وقف أمام كاميرا المخرج حاتم علي في مسلسل "عائلتي وأنا" إلى جانب الكبير دريد لحام عام 1999، لم يغب قصي خولي عن الدراما السورية، وأثبت حضوره على مدار 14 عاماً في حوالي سبعين مسلسلاً. خلال رمضان العام، غاب النجم السوري عن دراما بلده للمرة الأولى. انشغل طيلة العام بتصوير المسلسل المصري "سرايا عابدين" حيث جسّد الخديوي إسماعيل في أول ظهور له في دراما المحروسة. وحالما افتتح تصوير مشاهد الجزء الثاني، توقع كثيرون أن يغيب للعام الثاني على التوالي. لكنّ الأخبار السارّة أتت بعودته إلى أحضان الدراما السورية وتحديداً عبر مسلسل "بنت الشهبندر" للمخرج سيف الدين سبيعي والكاتب هوزان عكو، إلى جانب العديد من النجوم، منهم سلافة معمار التي جمعته بها بطولة "أرواح عارية" في رمضان 2012، وهو آخر مسلسل صوّره في دمشق، قبل أن يشارك في "سنعود بعد قليل" و"منبر الموتى" اللذين صوِّرا في بيروت. المزيد: قصي خولي “مبسوط” رغم السرقة!