ما زالت حفلات الزفاف في العالم تخضع للعادات والتقاليد التي تتباين كلما انتقلنا من بلد إلى آخر ومن جيل إلى آخر. ووسط اختلاف الثقافات بين الشعوب وتنوع الأعراق، هناك أغرب عادات وتقاليد الزفاف ومراسم الزواج في العالم. فهل سمعتِ عنها من قبل؟ 1. بدأت عادة الإعلان عن الزواج في عهد شارلمان ملك الفرنكين وبناء على أمر منه بسبب ضخامة الإمبراطورية التي كان يحكمها. ولأنّ الطيش يؤدي في بعض الأحيان إلى زيجات غير شرعية، فقد أصدر شارلمان مرسوماً عمّمه على مواطني إمبراطوريته يفرض عليهم بموجبه أن يعلن المقبل على الزواج عن زواجه مع ذكر اسم من سيتزوجها أمام الشعب قبل 9 أيام على الأقل من عقد الزفاف. 2. تعود عادة وقوف العريس إلى يمين العروس خلال مراسم الزفاف إلى الشعوب البربرية التي سكنت شمال أوروبا. فالعريس كان يضع خطيبته إلى يساره ليحميها لأنّ هذه الوضعية توفّر له بقاء يده اليمنى حرة تسارع إلى حمل السلاح في وجه أي هجوم مفاجئ. 3. في الدنمارك، هناك تقليد يقوم على بناء قوس مصنوع من أغصان الصنوبر أمام منزل العروس يسمّى ببوابة الشرف. 4. في الدنمارك أيضاً ومن العادات الغريبة في الزفاف أن يغيب العريس لبضع دقائق يقوم عندها الصبية الصغار بتقبيل العروس. ثم تغيب العروس بدورها فتقوم الفتيات الصغيرات بتقبيل العريس. 5. تقضي التقاليد في فنلندا بأن تتنقل العروس المنتظرة من بيت إلى بيت، حاملة معها كيس مخدة لجمع هدايا العرس. وأثناء تنقلها، يمشي رجل كبير متزوج إلى جانبها حاملاً مظلة فوق رأسها كرمز للحماية عند الحاجة. 6. في السويد، تقدم أم العروس لابنتها ليرة ذهبية تعلّق في حذائها الأيمن، كما يقدم والدها قطعة فضية تضعها على حذائها الأيسر، وبهذا يأمل الوالدان ألا ترى ابنتهما الفقر أبداً. 7. نبقى في السويد حيث تحصل البنت على خاتم الخطوبة عندما تطلب يدها، ثم يقوم العريس بوضع خاتم الزواج في إصبعها ثم خاتم آخر للأمومة، وهذا يعني أنّ المرأة السويدية تضع ثلاثة خواتم ذهبية. 8. على العروس في ايرلندا أن تحتفظ بقدميها دائماً متلامستين حتى لا تخطفها الجنيات. 9. وأخيراً، يعود تقليد طبقات كيكة الزفاف إلى عادة إحضار الضيوف كيكات صغيرة ووضعها بين العروسين. بعدها، يكافح الأخيران معاً لتقبيل بعضهما فوق الكيك المتكدس لضمان نجاح مستقبل زواجهما.