واحدة من أغرب الحكايات هي حكاية الشابة جين بيركر التي تحب الجمباز، وقد ولدت بلا ساقين. هذه الفتاة اكتشفت أن الشابة التي ألهمتها في حياتها وهي بطلة الأولمبياد في الجمباز دومينيك موسينو هي شقيقتها التي فقدتها منذ وقت طويل، بعد أن قدم الوالدين، من رومانيا، جين للتبني لأنها ولدت بلا ساقين ولم يتمكنا من إعالتها. لكن هذا الحرمان من العائلة والساقين لم يمنع جين من أن تميل إلى الجمباز وأن تجرب إتقانه. وكانت جين قد تأثرت بصور اللاعبة دومينك التي صارت تظهر في وسائل الإعلام وتأخذ الجوائز، واعتبرتها قدوة لها، بل وملهمة لها لتكتشف، وهي في السادسة عشرة، إنها شقيقتها التي حرمت منها بسبب التبني. وقد أخبرها أهلها بالتبني عن ذلك حين رأوا كل هذا الحب للفتاة النموذج بالنسبة إليها. بالنسبة لجين التي التقت شقيقتها فيما بعد فإن اللقاء، لا يحدث إلا في الأفلام، مثل جعل اللامستحيل ممكناً، مثلما جعلت هي نفسها جسدها المستحيل ممكانا ومكواعا وربحت الجوائز في مسابقات الجمباز الدولية أيضاً.