بعد إعلان نقيب الفنانين السوريين زهير رمضان نيته فصل كل من مكسيم خليل وجمال سليمان بسبب ما أسماه "المشاركة في سفك الدم السوري ودعم المعارضة المسلحة والمطالبة بالتدخل العسكري في سوريا"، تتجه النية للبحث عن دلائل وأدلة تثبت تورط فنانين آخرين في التهمة نفسها ليتم فصلهم من نقابة الفنانين بشكل نهائي.

وإذا ما طُبِّق هذا الكلام على أرض الواقع، فإنّ الكثير من المنتسبين إلى النقابة سيواجهون حكماً بخسارة عضويتهم، عدا مكسيم وجمال. ولعل أبرز المرشحين لذلك هم: مي سكاف، وعبد الحكيم قطيفان، ولويز عبد الكريم، وجلال الطويل، ويارا صبري، وواحب الراهب، وكلهم غادروا سوريا مطلع الأزمة التي اندلعت قبل أكثر من ثلاث سنوات بعدما أعربوا عن مواقفهم المعارضة للنظام. لكن كل ذلك يبقى طي الكلام ما لم يصدر أي شيء رسمي، مع التأكيد على أنّ القرار لن يكتفي بالممثلين فقط، بل سيطال الكتّاب والمخرجين أيضاً.

المزيد:

نقيب فناني سوريا: سأفصل جمال سليمان ومكسيم خليل