شيف شاب قدم أسرع وألذ وصفات الطعام الخفيفة والحلويات وأطل من على قناتي أبوظبي ودبي ببرامج طهي رمضانية وهو بعمر صغير لم يسبقه إليه أحد. الشيف بدر أو من يعرف على الإنستغرام chef.b. شاب طموح ألتمس النجاح مبكراً وشارك مع العديد من نجوم العالم الطهاة، ممن يحملون نجمات الميشلين في مهرجانات الطعام العالمية، وآخرها كان معرجان تذوق أبوظبي.   عرفنا عن بداية إهتمامك بالطهي، من أين ومتى، وهل تطمح بأن يكون عملك الأساسي في المستقبل؟ ظهر إهتمامي في بيتنا بعمر 13-14 سنة، ودخلت المطبخ مع الوالدة التي في مرة  عاونتها بتحضير كيكة المكسرات والتمر، وقد أعجبني الأمر جداً، ومن حينها وأنا أبحث بالكتب والإنترنت وأدخل في الطبخ أكثر لكي أتعلم أكثر. ومع ذلك فأنا مازلت هاوٍ، وأتعلم الطهي، وأحاول نقله وتعليمه إلى متابعيني على اليوتيوب والإنستغرام. ما هي دراستك الحالية، وكيف دخلت إلى عالم الطهي التلفزيوني؟ أدرس إدارة أعمال في الكلية التقنية العليا للطلاب في دبي، وهذا ما أطمح إليه الآن بأن أحصل على شهادتي بإدارة المشاريع لتساعدني لتحقيق أهدافي، كما ستكون سنداً لي وخطة ثانية للعمل في المستقبل، سواء إن أكملت عملي في التلفزيون أو إن فتحت مطعماً أو كافيه. مع أنني تلقيت العديد من العروض الآن للعمل على مشاريع مثل فتح مطعم أو العمل في بعض الفنادق، لكنني فضلت التروي كي أكون قادراً على بناء مشواري العملي بشكل صحيح، بدلاً من أن أكون شخصاً آخر مهتم فقط بمشروع تجاري. فالخبرة أولاً ثم تأتي باقي البرامج. كيف بدأت شهرتك، وكيف وصلت إلى التلفزيون؟ كل شي أبتدأ مع أول مقابلة لي في قناة سما دبي عام 2012، فقد علمو عن إهتمامي بالطهي عن طريق برنامج المواهب الخليجيةIn cup.ae  ، وهي شركة تبحث على المواهب وتطورها في المجتمع. فكانت أول مقابلة لي وحوار كما قدمت طبقاً خفيفاً على الهواء، كان كما أذكر كريم بروليه فرنسي، وأيضاً عصير المانجو. ومن بعدها اتصلوا بي على التويتر ومن بعد المرور بعدة إختبارات تم إختياري لتقديم برنامج طهي لرمضان على قناة دبي بـ33 حلقة. ومنها إلى قناة أبوظبي الإمارات التي قدمت فيها برنامج طهي خفيف أسمه "مع بدر" لرمضان هذا العام 2014، في 30 حلقة.     كيف كان صدى برنامجك "مع بدر" الذي عُرض في شهر رمضان 2014 على قناة أبوظبي؟ الصدى كبير أكثر مما توقعت، فالبرنامج الذي قدمته على قناة أبوظبي الإمارات كانت مدته 5 دقائق فقط، وهي فرصة لتعلم الطهي السريع في رمضان، والذي يتميز بأنه شهر العزائم عند العوائل العربية، لذا فلا وقت طويل لصاحبة البيت للجلوس طويلاً على التلفاز وتعلم وصفات طويلة، فكانت الـ 5 دقائق كافية لتعلم طبخة كاملة، وكان من أكثر البرامج شعبية ومشاهدة على القناة. كيف عملت على تطوير موهبتك، ومن الذي شجعك ودعمك في هذه الفترة القصيرة نسبياً؟ أول شي أهتم بالإطلاع على كتب الطهي، وثانياً أشارك كثيراً في الأحداث مثل بطولة دبي العالمية للضيافة، فحصلت على فرصة تدريبية بفندق زعبيل سراي ليوم واحد، ومن بعدها تدربت في ضيافة قصر زعبيل، كجزء من منتخب الإمارات للطهي، حتى صرنا فريقاً مستعداً للمشاركة في البطولات الدولية.   من الذي شجعك أكثر لمواصلة مشوارك؟ المشجعون كثيرون، بالبداية شركة أى كوم، ثم أهلي وأخيراً مشجعي ومتابعي على مواقع التواصل الإجتماعي.   ما هو المطبخ المفضل لديك، وما هو سبب إهتمامك بالحلويات أكثر؟ المطبخ الفرنسي، لان حلوياتهم جداً دقيقة ولذيدية والحلويات الفرنسية نجدها في حفلات راقية، كما أحب الحلويات كثيراً لأنه لابد من التحلية بعد تناول الطعام. كيف كانت مشاركتك في "مهرجان التذوق أبوظبي" Taste Abu Dhabi هذا العام، وكيف كانت أصدائها؟ التجربة كانت جميلة جداً، ولم أتوقع زيارة هذا العدد من الناس من جميع الجنسيات، كانوا يزورون الجناح ويشاركون في درس الطهي الذي قدمته لمدة 45 دقيقة، وهذا أمر أفرحني كثيراً.   ما هو أكثر طبق غريب قدمته. عندما أعمل الحلويات، أحب أن يكون فيها مقداراً معيناً من الطابع الإماراتي لكن بطريقة عصرية، ففي عام 2013 قدمت درساً للطهي حضرت خلاله كريب بالبلاليط وتحتها كريمة، وكان بطعم الزعفران. أعجب الكثير من الناس وكان لها صداً كبير.   المزيد: تعيين قائداً لفريق من 164 طاه في “قصر الإمارات” شيف بثلاث نجوم ميشلن ينضم لمطعم كاتلان شيف فاقدة للبصر لكنها فازت بـ”الماستر شيف”