دعا نقيب الفنانين السوريين زهير رمضان جميع الفنانين الذين غادروا البلد إلى العودة واستثنى من هذه الدعوة مَن "ساهم في سفك الدماء وأيّد المعارضة المسلّحة ودعا للتدخل العسكري في سوريا" على حد تعبيره. وقال في لقاء مع إذاعة "المدينة إف إم" إنّ "مكسيم خليل أسهم في سفك الدماء من خلال تحية الأخير لمن أسماهم الثوار فيما هم يقتلون السوريين. كما أنّ جمال سليمان انضمّ إلى الائتلاف السوري المعارض الذي طالب بالتدخل الأجنبي العسكري في سوريا وسأفصلهما ردّاً على أفعالهما". وعن عدم تقبّل النقابة لرأي الفنان المعارض فيما تصدر الحكومة السورية مراسيم عفو عمّن حمل سلاحاً في وجهها يوماً، أجاب باسل محرز: "لا نستطيع تشبيه الإنسان البسيط الذي غُرر به وحمل سلاحاً عن جهل في وجه الدولة بفنان مثقف يفترض أن يكون قائداً للرأي ومن لا يزال يعتبر ما يحدث في سوريا ثورة رغم كل الدمار والقتل الذي حدث، ولم يكتشف أنّ ما يحدث مؤامرة لتدمير حضارة سوريا بأكملها، فهو أعمى ولا يشرفني أن يكون زميلي في نقابة الفنانين، وكل من يخرج عن قوانينها سيفصل بالأدلة والبراهين التي تثبت تحريضه على سوريا". فنياً، أشار صاحب شخصية "أبو جودت" إلى أنّ مسلسل "باب الحارة" درّ أرباحاً صافية على قناة "إم. بي. سي" تقدّر بـ 100 مليون دولار، كما أنّ المسلسل اعْتُبر من بين أهم 10 أعمال متابعة في العالم. وأوضح أنّ القناة لا تقرأ النص ولا تتدخل في تفاصيله، مضيفاً: "قدمنا رسائل سياسية لا تعلم بها المحطة، منها ما قدمناه عن أنفاق غزة في الجزء الرابع، والإشارة إلى موضوع الخيانة في الجزء الخامس، وموضوع المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الحريري في الجزء الثالث وتم إسقاطها على "حارة الضبع" والمقصود بها سوريا". المزيد: سوريا: دعوة فناني الخارج للعودة زهير رمضان نقيباً لفناني سوريا