إنّه الحبّ المجنون الذي تعيشه جنيفر أنيستون وجاستن ثيرو. الممثلان لم يدخلا بعد القفص الذهبي، إلا أنّه في انتظار ذلك، لا تتردد النجمة الهوليوودية في التعبير عن عاطفتها تجاه حبيبها في الإعلام. الممثلة البالغة اليوم 45 عاماً، امرأة سعيدة وعاشقة. هذا ما أعلنته لمجلة "هابرز بازار" الأميركية. وأوضحت: "اليوم وأنا أبلغ 45 عاماً أشعر بأنّني أكثر سعادة مهنياً وصحياً ونفسياً من ذي قبل". واعترفت النجمة أنّها استغرقت وقتاً كي تحبّ نفسها، ولا تفكر سوى في مصلحتها وراحتها. وأضافت: "هذا الأمر ساعدني حقاً كي أجد المكان الذي يجعلني أعيش حقيقتي وشخصيتي، وأكون مستعدة للحبّ والعيش مع رفيق جديد. الماضي لم يعد يثقلني كما كان يفعل من قبل. كان لا بد من أن أنضج كامرأة". أنيستون مرت في امتحانات كثيرة في الماضي منها طلاقها من براد بيت الذي سرعان ما ظهر برفقة أنجلينا جولي. إلا أنّها تعتبر اليوم أنّ الصفح مهم جداً كي لا تتسمم حياة الانسان. وها هي تعيش منذ أكثر من ثلاث سنوات قصة حب مع جاستن ثيرو. بعدما خطبا عام 2012، لم يحددا موعداً للزفاف بعد، إلا أنّ ذلك قلما يهمهما. إذ قالت جنيفر عنه للمجلة: "هو ليس فقط ممثلاً جيداً، بل هو أحد أفضل الكوميديين. كما أنّه يرسم. من الجميل أن يكون الانسان موهوباً في مجلات عدة، ويظل محافظاً على تواضعه في آن. إنّه أكثر رجل متواضع ومحترم".