بعد أقل من شهر على انتخابها، دعت نقابة الفنانين السوريين جميع الفنانين المقيمين في الخارج إلى العودة إلى الوطن للمشاركة في بناء الدراما المحلية. وقالت النقابة في جزء من بيانها الصحافي إنها "توجه دعوة صادقة إلى كل الزملاء خارج القطر للعودة إلى أحضان الوطن الذي فتح ذراعيه وقلبه لكل أبنائه وإلى نقابتهم التي تقدّر وتجلّ إبداعهم وتضحياتهم وفنهم ودورهم في رفع سوية الدراما السورية خلال الأعوام الماضية والآن في البلدان التي يتواجدون فيها ليساهموا في إعادة إعماره من خلال إنتاج درامي يتماشى مع سورية الجديدة". ويأتي البيان بعد أيام قليلة على عودة سلوم حداد ونسرين طافش إلى دمشق بعد سفرهما وغيابهما عن الدراما السورية لعامين متتاليين ليلتحقا بمسلسل "في ظروف غامضة". وكانت الأزمة التي ضربت سوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات قد أرخت بظلالها على الوسط الفني عندما قسّمت الفنانين بين مؤيدين ومعارضين، مما انعكس سلباً على واقع الدراما، فهل يلتم الشمل من جديد؟ من ناحية ثانية، نوهت النقابة إلى "الارتقاء بنصاعة الدراما لتحقيق الهدف المرجو منها بحيث تعكس الجوانب الحضارية والتراثية والثقافية والأخلاقية للمجتمع السوري"، إضافة إلى نقل مشكلات هذا المجتمع بدراما راقية تسلط الضوء على مواقع الخلل والفساد لمعالجتها بالشكل الذي يخدم المجتمع. المزيد: زهير رمضان نقيباً لفناني سوريا