استخدم البابونج على نطاق واسع لعدة قرون، ويعود إلى العصور المصرية القديمة، حيث كان يعتبر هبة مقدسة من إله الشمس "رع"، فضلا عن تمتعه بالكثير من الفوائد الصحية، بما في ذلك تخفيف آلام المعدة والحرقة والغثيان والتقيؤ والمغص عند الرضع، وهو يستخدم بشكل متزايد في مستحضرات التجميل للمساعدة في العناية بالبشرة، وهذا لأنه يحتوي على خواص مضادة للالتهابات ومهدئة، وهناك الكثير من شركات مستحضرات التجميل التي تستخدمه كعامل ترطيب وإعادة إحياء خلايا الجلد. وتعتبر أزهار البابونج غنية بمركبات الفلافونويد مثل ابيغينين، كيرسيتين، patuletin ووتيولين، التي تسهم في جعل النبتة مضادة للالتهابات، ومكافحة لاحمرار الجلد ومضادة للحكة، وكل هذه العوامل تساعد على تحسين سرعة شفاء الجلد المتضرر. مما يجعل البابونج عنصراً ممتازاً لديكِ في منتجات العناية بالبشرة اليومية. إن من يعانون من جفاف البشرة، وبما في ذلك حالات الأكزيما والصدفية يستطيعون الاستفادة بشكل كبير من استخدام البابونج ومستخلصاته، فمثلا لو تم استخدامه كبلسم فهو يساعد في تحسين مظهر البشرة الجافة والمتضررة عبر التقليل من مظهر القشور الجافة وزيادة الليونة. كما أنه يزيد من تغلغل مكونات مستحضرات التجميل الأخرى، التي يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص عندما تحتوي على تلك المواد المضادة للاكسدة التي تشتد الحاجة إليها في البشرة المتضررة. ماركات المكياج تضيف البابونج بشكل متزايد لمنتجاتها أيضا، فعلى سبيل المثال، كريم أساس Play Sticks Cream to Powder من Benefit يشتمل على البابونج للترويج لبشرة صحية في حين يعطي تغطية طبيعية المظهر.