في الغالب، لا تصاحب الزواج تغييرات كبيرة في السلوكيات. ولكن إن وجدت في بداية العلاقة، فيجب على الثنائي العمل وبذل جهد وإجراء تسويات لنجاح العلاقة الزوجية. لكن لليلة العمر الكثير من التفاصيل والإستعدادات التي قد تشكل في بعضها قصصاً تتناقلها الصالونات وتتداولها الصحف العالمية، لا لتحضيراتها فحسب، بل لغرابة تفاصيلها وما يدور فيها وبعدها من أحداث ومواقف. في التالي بعض هذه القصص والمواقف حول العالم منها ما هو طريف، وغريب، ومدهش وإنساني بإمتياز. - شرعت شركة رحلات يابانية بتقديم خدمة جديدة للفتيات اللواتي لم يوفقن في الحصول على زوج وحرمن من ارتداء الفستان الأبيض وطرحة الزفاف تحت اسم الزفاف المنفرد Solo Wedding. إذ تقوم المبادرة على تنظيم حفل خاص بهن من دون الحاجة إلى عريس. وتستهدف الخدمة المطلقات والنساء اللواتي قررن اختيار طريق العمل بدلاً من الزواج. وتقوم الخدمة على منح السيدة العازبة فرصة للتمتع بحفل زفاف كامل تدعو إليه أقاربها وأصدقاءها ويشمل كل التجهيزات المتعارف عليها بدءاً من فستان الزفاف وصولاً إلى الصور الفوتوغرافية التي يتم التقاطها للعروس سواء وحدها أو بصحبة رجل تختاره هي. ليس هذا فقط. بل إنّ الشركة تهدي العروس ليلة لقضاء شهر العسل في أحد الفنادق الفاخرة ولكن من دون الرجل الذي تم التقاط الصور معه. وأكدت الشركة أنه في حال رفضت العروس ارتداء الفستان الأبيض التقليدي، فإن الشركة ستقدم فستان "غيشا" Geisha الياباني، وهو فستان تقليدي يستخدم للرقص الشعبي. - في بادرة هي الأخطر في ما خص حفلات الزفاف حول العالم، قام زوجان يمارسان هواية تسلق الجبال باستغلال حبهما للهواية وتوظيفها لتكون طريقة جديدة لالتقاط صور الزفاف. وقرر الثنائي أن تكون جلسة التصوير على منحدر يبلغ ارتفاعه 20 متراً فوق سطح البحر في إحدى المدن الصينية، وبالإتفاق مع مصوّر محترف قام بتصويرهما وهما على المنحدر في أوضاع رومانسية. من جهته، وصف موقع Shanghaiist الصيني هذه الصور بالأخطر حتى الآن وأكثرها اختلافاً على مستوى صور الزفاف التي يتم التقاطها في الحدائق والشواطئ. - رفع والد تلميذة في إحدى المدارس في ولاية كونيتيكت الأميركية دعوى قضائية ضد مَدرسة ابنته بعدما منعتها من الحضور بحجة مخاوف غير منطقية بشأن الإيبولا لأنها حضرت زفافاً عائلياً في نيجيريا. وأقام والد التلميذة الدعوى أمام محكمة جزائية أميركية طلب فيها استصدار أمر للمعلمة تسمح بعودة ابنته فوراً إلى الدراسة، مؤكداً أنّ ابنته تتعرض للتمييز، خصوصاً أنّ لا أعراض خاصة بالإيبولا ظهرت على إبنته. - قدم جرّاح أعصاب أميركي هدية زفاف فريدة من نوعها لعروسه عبارة عن نموذج مطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد عن دماغه داخل إناء زجاجي. وأراد ميشيل ماك أن تكون هديته لعروسه مميزة ولم يسبق لأحد أن قدم مثلها، فخرج بهذه الفكرة المستوحاة من عمله كطبيب. وأشار إلى أنّه فكر في إهداء عروسه المختصة في جراحة الأعصاب أيضاً هذه الهدية، لأنّها تحب في الرجال ذكاءهم لا مظهرهم، وتحكم على الناس من خلال عقولهم. لذلك أراد أن يضع دماغه بين يديها كدليل على حبه لها. اللافت أنّ العروس تمكنت من التعرّف إلى دماغ زوجها بسهولة عندما فتحت الهدية. وأكدت أنّها ستحتفظ بها دوماً على أحد رفوف المنزل بعدما لامست يديها وقلبها. - شهدت مدينة أوسلو النرويجية زفافاً إنسانياً جمع رجلاً يبلغ 37 سنة وفتاة في الـ 12 من عمرها. وكان المدعوون يعرفون أنه زفاف وهمي نظمته منظمة "بلان" الدولية المعنية بحقوق الأطفال، احتجاجاً على تزويج القاصرات. وطالب الحاضرون بإيقاف الزفاف عندما سأل القس الفتاة التي تمثل دور العروس عما إذا كانت موافقة على الزواج.