صحيح أنّ جنيفر لوبيز شخص متكتم على حياته الشخصية، إلا أنّها هذه المرة كشفت بعضاً من الزوايا الحميمة في حياتها. هذا ما فعلته في الكتاب الذي أصدرته أخيراً بعنوان "حبّ حقيقي". وكشفت النجمة اللاتينية أنّها كانت ضحية علاقة استنفدتها بالكامل خلال مقابلة مع ماريا شرايفر في برنامج "توداي شو" ستبث يومي 3 و4 تشرين الثاني (نوفمبر). وباحت المغنية البالغة 45 عاماً للزوجة السابقة لأرنولد شوارزنيغر بأمور ترتبط بعلاقتها ببن أفليك الذي واعدته وخطبته من عام 2002 حتى عام 2004. وقالت: "كان هو أول علاقة تفطر قلبي. ما يجب معرفته أنّ أحداً لا يستطيع مساعدتنا أو إنقاذنا في هذه الحالة. الشخص المعني وحده كفيل بذلك". إلا أنّه بعد أشهر فقط على انفصالها عن أفليك، قالت لوبيز نعم لمارك أنثوني والد توأمها ماكس وإيمي (5 سنوات) قبل أن تنفصل عنه عام 2011. وهنا شرحت النجمة: "في تلك اللحظة، جاء أحد أصدقائي الذي كنت أعرفه منذ سنوات وأقدّره جداً، وقال لي إنّه يقف إلى جانبي وهذا ما فعله، فوافقت".