تلقّي خبر الإصابة بسرطان الثدي ليس سهلاً أبداً على المرأة! إذ تواجه الكثير من المصاعب في حياتها، خصوصاً خلال فترة العلاج وبعد استئصال ثدييها. هذه الأمور تثير غضب المرأة وتجعلها تقلق بشأن حياتها الزوجية! من الطبيعي أن تشعر كل امرأة بهذا القلق بعد عملية الاستئصال، وبالتالي يأتي دور الزوج في دعمها ومساندتها خلال هذه المرحلة الصعبة والحساسة التي قد تصيبها بمشاكل نفسية قوية. على الزوج تقدير ما تمرّ به زوجته من معاناة ومصاعب ويشعرها بأنّه مساند لها في هذه المرحلة ويجب أن يملأ حياتها بالحب والتقدير. تقديم الحب والحنان للزوجة في هذه المرحلة أمر ضروري كي تشعر بتقديرها عند الزوج، مما سيساعدها في تخطي مصاعب العلاج. الحب الحقيقي يعطي الزوجة الدعم والقوة لتخطي الغثيان والتعب والحرقة التي تشعر بها خلال فترة العلاج الكيميائي. كما أنّ إشعار الزوجة بأنها تتمتع بالجمال رغم تساقط شعرها وفقدانها لثدييها يساعدها في الشعور بأنوثتها وبالتمسك بالحياة رغم كل المصاعب التي تمرّ بها. الزوج هو الأمل الوردي لكل مريضة مصابة بسرطان الثدي، فهو قادر على مساعدتها في تخطي هذا المرض وهزمه بكل إرادة وقوة والاستمتاع بحياتها من دون أي مشاكل تذكر.

للمزيد: 4 أسباب تبعد المرأة عن العلاقة الحميمة العلاج الأفضل لتكيّس المبيض نصائح سهلة التطبيق تحميك من سرطان الثدي