في لقاء صريح مع وفاء الكيلاني ضمن برنامجها  "الحُكْم" على "MBC مصر"، تحدّثت رانيا يوسف عن العديد من القضايا الشائكة التي أثارت جدلاً حولها خلال الفترة الأخيرة منها خلافاتها مع طليقها، والأخطاء التي ارتكبتها في تجاربها الزوجية، والتحرش الذي تعرّضت له وقضية المخدرات التي لفِّقت لها. في بداية الحلقة، تأثّرت الفنانة المصرية وبكت على الهواء بعد عرض تقرير عن مسيرتها الفنية وحياتها الخاصة. وأكدت أنّها تعيش الآن حياة مستقرة وهادئة مع زوجها الثالث، مشيرة إلى أنّه لم يتزوّجها لمصلحة معينة لأنه ليس محتاجاً لمالها. وعن قضية المخدرات التي اتُّهمت بها، أجابت بأنّ "القضية كلّها تلفيق، وللأسف كانت الصحافة تنشر أخباراً غير صحيحة عني في هذه القضية ووصلت القصة الى التشهير بأخلاقي. أنا لست ملطشة لأحد بل امرأة ملتزمة وعالمنا العربي يحبّ النميمة ولكن الله سيعيد لي حقي". وأكدت أنّها لن تقدّم أدوار الإغراء مرة أخرى، مشيرة إلى أنّها ملت تقديمها، لافتة إلى أنّها لا تريد أن تقوم بها من جديد لأنّها لا تحتاجها الآن، ولأنّها لا تحبّ أن تكرّر دوراً لعبته مرّة ثانية بل تفضّل الذهاب في تمثيلها إلى "مناطق" جديدة لتملك مساحة أكبر منها. ومع أنّه يجب على الممثّل القيام بكلّ الأدوار، إلا أنّها لا تُريد أن تُصنّف في "منطقة الإغراء" خصوصاً أنّها قادرة على تقديم أدوار أفضل. وأشارت إلى أنّ زوجها كاد أن يرمي بها من شرفة المنزل بعدما رأى مشاهد الإغراء التي قدمتها في فيلم "واحد صحيح"، مؤكدة أنّ زوجها غيّور جداً ولا يقتنع أنّ الأمر مجرّد تمثيل. وعن سبب زواجها مرات عدة، أجابت أنها لا تستطيع العيش من دون رجل ككلّ امرأة طبيعية من وجهة نظرها. وعن مشاكلها مع زوجها الأول محمد المختار، قالت إنّها مصدومة من أفعاله بعد طلاقهما وتشهيره بزوجها الثالث طارق وإبنه. وأضافت أنّ "المشكلة مع محمد مختار بدأت حين إختلفنا على تعليم بناتي والغيرة جعلته يفتعل مشاكل كنا في غنى عنها". كما كشفت عن تعرّضها للتحرش مع ابنتها في ميدان التحرير، وأشارت الى أنّ حديثها عن هذا الموضوع في الإعلام كان ضرورة لمحاربة هذه الظاهرة المتفشية في المجتمع المصري. للمزيد: رانيا يوسف: تعرضت للتحرش أمام زوجي وابنتي