لا تندثر الثقافة المصرية مهما مر عليها من الوقت. فمصر هي بلد التاريخ، وهبة النيل العظيم للعالم. وكما التاريخ المصري، يأتي المطبخ المصري بنكهة الأصالة التي يعشقها الجميع، وهو من أول المطابخ التي شكلت جزءاً مما يقدمه البحر الأبيض المتوسط على نطاق أوسع. ولا يُعتبر الطعام المصري مختلفاً عن ذلك المتاح في دولة الإمارات العربية المتحدة. في النهاية، تمثل مصر جزءاً من الشرق الأوسط، ويمكن للمرء أن يتوقع تدفّق تجربة الطهي عبر الحدود. وقد شكلت اللحوم المشوية جوهر المطبخ الشرق أوسطي، ومعها الخبز طبعاً. يقدم مطعم ستوديو مصر تجربة فريدة في الإمارات، حيث يقدم لزائريه تجربة أطباق البحر الأبيض المتوسط القديمة ، مع تحية لدار الإنتاج السينمائي المصري التاريخي التي تحمل نفس الاسم. و قد حاول القائمون على المطعم قصارى جهدهم للمزج بين وجهين لثقافةٍ واحدة. تحت عنوان إنتاج الأفلام، وهو يضم سمات من أهم الأفلام المصرية الشهيرة. إنها تلك التفاصيل الصغيرة التي تعزز التجربة في ستوديو مصر، وقد تم تسمية عدد قليل من أطباقه الحصرية بأسماء أفلام مصرية شهيرة استطاعت أن تسلب عقول وقلوب المتابعين قبل أن يظهر ألفرد هيتشكوك في أوائل الخمسينات. وتشمل قائمة الطعام على المقبلات والأطباق الرئيسية الاعتيادية مثل الحمص والمتبل، ومنسف الدجاج والمشاوي المتنوعة على التوالي. إلا أن خيارات المشاوي تتجاوز السائد بكثير، فإن كنتم في مزاج التجريب والذهاب بعيداً خارج المألوف، فما عليكم سوى تجريب الحمام المحشو بالفريك. ومع أن قائمة الطعام طويلة وغنية، إلا أن كل ما فيها يستحق التجريب. يستوحي ستوديو مصر ديكوراته من تاريخ السينما. ويعود أصل تسمية ستوديو مصر إلى استوديو الإنتاج السينمائي الشهير في القاهرة، حيث أنتجت أهم الأفلام العالمية من الشرق الأوسط خلال ثلاثينيات وأربعينيات وخمسينيات القرن الماضي. ومع مرور السنوات، تحول ستوديو مصر إلى مطعم راقٍ، صُمِّم ليعكس تاريخ السينما المصرية القديمة، حيث يستمتع زواره بأجواء الأفلام القديمة خلال تناول وجباتهم الشهية في جو عائلي وهادئ. يتميز ستوديو مصر بجوه الراقي وغير الرسمي، والذي يقدم المرح والوقت الممتع لجميع الضيوف. يقدم المطعم المشاوي الشهية والأطباق المصرية والشرق أوسطية الفريدة، التي تجمع المطبخ المصري واللبناني والأردني والسعودي، في مزيج فريد من المشاوي والأطباق الشرقية لن تجدونها في أي مكان آخر.