قالت مديرة «المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني» ديانا جبّور إنّ مؤسّستها واجهت وتواجه مصاعب في التوزيع وتحقيق المستوى الفني اللائق بسبب غياب بعض الكوادر المهمة، متأملة تلافي بعض المشكلات الروتينية والبيروقراطية التي تكبح العمل. ولم تخف جبّور أن بعض الأعمال السورية الخاصة تخضع لرغبة الممول والقنوات العارضة، وهذا ما يحمّل المسؤولية الأكبر للإنتاج العام كي لا يتم تنميط المجتمع السورية كما يقدّمه عمل معين. كما يتطلب وجود إنتاج عام أو خاص مدعوم حتى يكون مخلصاً لعناصر الحضارة و الثقافة السوريتين. وعن مستوى بعض المسلسلات السورية، رأت في لقاء عبر إذاعة "المدينة" أنّ هناك فرقاً كبيراً بين الأعمال الصادمة فكرياً والأعمال غير المتقنة أو السوقية التي تستسهل شروط العمل وتسيء للدراما. لذلك، لا بد من حماية الصناعة الوطنية وعدم تصدير ما قد يسيء لصورة المجتمع السوري. وعليه، فإنّ الأعمال التي لا تتمتع بسوية فنية عالية يجب أن لا تعرض وأن لا تعطى هذا الامتياز لأنها تكرس طابع الخفة على الدراما السورية ككل. ونفت جبور أن تكون متحيزة لأسماء دون أخرى من الفنانين للعمل في المؤسسة، قائلة إن "أغلب الفنانين عملوا مع المؤسسة إلّا الذين طلبوا أجوراً كبيرة لا تتناسب مع طبيعة عمل مؤسسة عامة. كما أرجعت عدم تحقيق مسلسل "القربان" النتائج المطلوبة إلى ظروف العرض والتسويق والتشويش الذي تعرّض له من قبل بعض صنّاعه. المزيد: بالصور: “عناية مشددة” ثاني الأعمال السورية لرمضان