في غضون عام واحد، نجحت أمل علم الدين في استقطاب كل وسائل الإعلام والاستحواذ على الأضواء. جميلة، وشابة، ومحامية بارعة في مجال حقوق الانسان، تبدو أمل البالغة 36 عاماً مثالاً يحتذى بالنسبة إلى الشابات. حتى في مجال الموضة، فهي تتمتع بقوام رشيق يتيح لها ارتداء أجمل البدلات وأرقاها. وأيضاً، تشكل شخصيتها نموذجاً لسيدة أولى رائعة إذا ما أراد جورج كلوني خوض مضمار السياسة يوماً ما. إلا أنّه رغم كل ذلك، فإنّ المحيط المقرّب من كلوني بدأ ينزعج حقاً من هذه الشخصية التي تسوَّق على أنّها مثالية للإعلام. إذ أنّ لأمل وجهاً آخر تخفيه بحسب هذا المحيط، فهي امرأة غيورة ومتملكة. ويحكى أنّه حتى الحبيبات السابقات لكلوني كرينيه زيلويغر، وستيسي كيبلر، ممن قدّمن له هدية في مناسبة زفافه، لن يحصلن على رسالة شكر منه! والسبب وفق ما نقلت "ذا ناشيونال انكوايرر" أنّ أمل منعت كلوني من بعث حتى رسالة شكر لهن. فأمل تريد من زوجها أن يمحو ماضيه تماماً. ويبدو أنّ النجم الوسيم أذعن لها بكل طيبة خاطر.