كان السؤال الأول الذي راود الحاضرين: من هي هذه المرأة! أجل، لم يتعرّف أحد إلى الممثلة المعروفة رينيه زيلويغر لدى حضورها الاحتفال التي أقامته مجلة "إيل" مساء الاثنين في ولاية لوس أنجليس الأميركية. تغيير جذري في وجه الممثلة أشعل مواقع التواصل والصحف والمنابر الإعلامية، إلى درجة أنّ نجمة "يوميات بريدجت جونز" خرجت لتردّ على كل الانتقادات التي اعتبرت أنّ شكلها الأول كان أجمل بكثير. وقالت رينيه زيلويغر لمجلة "بيبول": "أحببت أن يشعر الناس بأنّ شكلي تغيّر فعلاً. أعيش حياة مختلفة الآن، أكثر سعادةً وحريةً وامتلاءً، وهذا ما انعكس على مظهري". ونفت بطريقة غير مباشرة أن تكون خضعت لحقن البوتوكس. وتابعت النجمة البالغة 45 عاماً أنّ ردة الفعل المستنكرة على مظهرها الجديد "غبية جداً"، مضيفة أنّها ردت لأنّ الناس كانوا مصرين على معرفة سرّ هذا التحوّل. وأضافت: "أصدقائي يقولون لي إنّني أبدو مرتاحة وهانئة. نعم، أنا بصحة ممتازة".