رغم جراحها الكثيرة، لم تنس مدينة حمص (وسط سوريا) الذكرى السنوية لرحيل الفنان الكبير وديع الصافي. هكذا شهدت على أمسية غنائية أحياها نجله أنطوان، والسورية حلا نقرور بالتعاون مع فرقة جوقة "الطريق" التابعة لكنيسة "أم الزنار" وسط حضور رسمي وشعبي واسع على مسرح دار الثقافة بعنوان "تحية لروح السيد النبيل وديع الصافي". وقدم أنطوان وديع الصافي أغنية وموال "صرخة بطل"، وأوبريت "سوريا الله حاميها" بالمشاركة مع الفنانة نقرور و"سهرة حب" وغيرها من الاغاني الخالدة، وتوجه بالشكر الكبير لوالده الذي أورثه محبة هذا الجمهور العظيم. وقال إن "حمص هي من اختارتنا وأحبتنا وجئنا منجذبين بالمحبة وبالتاريخ العريق الذي يرمز إلى أصالة وثقافة واستقامة الشعب السوري". وأعرب نجل الفنان الصافي عن محبته ووفائه للشعب السوري قائلاً "بزعل كل الدني وما بزعل سوريا". المزيد: نجل وديع الصافي: “سوريا يحميها الله”