في حلقة مميزة من برنامج "الحكم" الذي تقدمه وفاء الكيلاني على شاشة "أم. بي. سي. مصر"، حلّ الفنان السوري قصي خولي ضيفاً، فتحدّث عن حياته الفنية والعاطفية، واعترف بقصص حب عاشها وتطرّق إلى السياسة أيضاً. وكشف أنه ترعرع في منزلٍ تألف من والدته وأربع أخوات أي خمسة نماذج من النساء، مما جعله يمتلك قدرة كبيرة على قراءة المرأة واستيعابها والإحساس العميق بمشاعرها. أما عن سبب انجذابه إلى النساء الأكبر منه سناً، فقد اعتبر أنّ "الست خبرة" وأن من ينجذب إلى النساء في أعمار كبيرة، يجد فيهن حنان الأم والحبيبة في الوقت نفسه. وعن النزوات أو علاقات الحب التي عاشها، أكد أنه لم يعش نزوات بل علاقات حبّ تعد على أصابع اليد، كاشفاً أنّه شخص يحبّ بسرعة ولكن لا ينسى بسرعة. وأضاف: "لا خلاف مع أي امرأة كنت على علاقة سابقة معها. فأنا صديقهن جميعاً". وعن سبب بقائه بلا زواج حتى الآن، أجاب أنه لم يجد الإنسانة التي تناسبه ويناسبها ليكمل حياته معها، كاشفاً أنّه تعرّف في حياته إلى نساء كنّ نصفه الآخر، ولكن الظروف لم تساعد كاختلاف الديانة. وعن إمكانية تغيير دينه لأجل امرأة يحبها، أجاب أنّه لو خطرت هذه الفكرة في باله ولو بنسبة 1 % لكان متزوّجاً حالياً، مضيفًا أنّ من يغيّر دينه لأجل الزواج، قد يغيّر أي شيء في الحياة أو يخسر أي شيء فيها. وعن مسلسل "سرايا عابدين"، والجدل الكبير الذي أثاره مشهد "البانيو" الذي جمعه بغادة عادل، فقال إنّ "غادة عادل ممثلة محترمة ومخلصة لمهنتها وهذا المشهد لا يستحق كل هذا الجدل وقد صوّر أمام 50 شخصاً ولا يحتوي على أي شيء يخدش الحياء". كما نفى أن يكون قد ندم على مشاركته في كليب "يا كثر" لناسي عجرم، مؤكداً أنّ عدم تكرار هذه التجربة كان للحفاظ على خصوصية هذه المشاركة مع عجرم التي يحترمها ويكن لها كل الحب والتقدير. كما نفى ما تردد عن محاولة إغتياله في سوريا، مؤكداً أنّها مجرد "فرقعة" إعلامية، واختتم حديثه بالتعليق على ما يحدث في الوطن العربي، معتبراً أنّ "ما وصلنا اليه في سوريا وبلدان عربية أخرى غير واقعي ومنطقي. وأنا لا أؤمن بما يسمَّى الربيع العربي لأنّ ما نشاهده ليس ربيعاً بل أؤمن بالإنسان العربي وقد أقحمنا في صراع إما أن تكون من رأينا أو نقتلك". للمزيد: قصي خولي ووفاء كيلاني: “سيلفي” ومفاجأة!