أعلن محمد عساف عن تلقيه عرضاً للمشاركة في أوبريت السلام العالمي الذي سيلحنه محمد رحيم، وقال:" لم أعطِ موافقتي بعد بسبب انشغالي، ولكن لا أحب أن أضيع فرصة كهذه مع فنانين كبار على مستوى العالم كشاكيرا وأيكون ومحمد منير، وسأكون الشخص الرابع، وهذا عرض لا يفوّت أبداً". وفي الحديث عن "أراب آيدول" سئل عساف: أنه لو لم يكن فلسطينياً وابن القضية هل كان سيلقى الدعم نفسه من الجمهور الفلسطيني والعربي حتى لو كان صوته جميلاً؟ فأجاب في لقاء مع برنامج "بصراحة" على إذاعة Fame fm: "صحيح كوني فلسطينياً، كان ذا تأثير كبير ولكن موهبتي مميزة وهذا هو الأساس، فلو كنت فلسطينياً ولا أملك هذا الصوت الجميل، ما كانوا ليتعاطفوا معي، فأنا غنّيت كل الألوان وأثبتّ نفسي. أساساً حين اشتركت لم أكن على يقين أنني سأفوز باللقب، كانت نيتي أن أغني فقط، وطبعاً شرّفني أن أغني لفلسطين، فهذه قضيتي ولكني اليوم فنان ليس فقط لفلسطين إنما لكل العرب". أما عن استمتاعه بالشهرة والثروة كأي شاب في عمره، فقد أكّد أنّ كل ذلك لا يعوّضه لأن ما ينقصه هو أهله وأن يعيش حياة طبيعية مختلفة عن الحياة التي يعيشها بعض الفنانين مضيفاً: "أحب أن أعيش حياة طبيعية وأشعر أني مواطن عادي حين أمشي في الشارع، هذا لا يعني أني أكره ما أنا عليه، بالعكس الحمد لله فهذا حلم بالنسبة إليّ أن أصبح فناناً ونجماً مشهوراً ويحبني الناس، ولكن شخصياً أنا إنسان ككل الناس، أحبّ أن أتزوج وأستقر وأقوم بأمور طبيعية عادية". وحول حصوله على لقب social star لعام 2014 كأكثر فنان عربي تأثيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، أشار إلى أنّه يُشرف شخصياً على حساباته ويتابع التعليقات، مبيناً: "من الصعب أن أشكر كل الجمهور، وأوجه له كلمة تعبّر عن مدى حبّي له واعتباري إياه أسرتي في مجال الفن." وعن لقائه بالأمين العام بان كي مون خلال خطابه في الأمم المتحدة، أفصح عساف للزميلة باتريسيا هاشم: "تحدثنا عن العمل وآلية دعم الأونروا للاجئين ومواضيع الشباب وأحلامهم وآمالهم. وبطبيعة مؤسسة الأمم المتحدة، فهي حيادية بشكل عام وتطبق قرارات مجلس الأمن الدولي وكل ما يهمها هو الإنسان أينما كان في العالم"، مضيفاً "بان كي مون قال لي إنّه تابعني خلال مشاركتي في "أراب آيدول"، وأخبرني أنه يتابع بعض البرامج العربية فلم أصدق الأمر، لكنه عاد وأكد لي ذلك قائلاً طبعاً فأنت سفيرنا يجب أن أعرف ماذا تعمل!". وحول فيلم عن قصة حياته، أوضح أنّه لم يقرر بعد ما إذا كان سيمثل فيه أو لا، وتابع أنّه يريد أن يقرأ السيناريو بدقة ويستشير أشخاصاً كثيرين قبل الموافقة والإقدام على هذه الخطوة، مؤكداً أنّ الفيلم سيصوَّر حتى لو لم يمثل فيه. وأردف أنّ الفيلم سيظهر أموراً لم يسبق له أن تكلم بها في الإعلام، وسيباشرون العمل عليه بداية العام المقبل، وسيكون من توقيع المخرج الكبير هاني أبو أسعد وهو أميركي من أصل فلسطيني، وسيتم التصوير في غزة والأردن وفي مخيمات لبنان وفي تونس. أخيراً أكّد عساف أنّ دنيا بطمة قد تكون استغلت جماهيريته الكبيرة لتدّعي ما قالته عنه بأنّه مغرور، وأوضح: "أولاً لم يُطلب مني أن نقدم دويتو معاً ولا أعرف قصة الدويتو ولم يخبرني أحد بالأمر. القصة من تأليفها ربما، وأنا لا أردّ على أحد سواء هي أو غيرها عند التكلّم عني، فإذا كان هؤلاء الناس يرغبون أن يظهروا في الاعلام ويتكلموا ويفتعلوا القصص، فأنا لا أحب هذه المواضيع ولا يهمني الأمر". أما عن الدويتو مع الفنانة شيرين، فصرّح أنّه سينفذ قريباً مع بداية العام الجديد. المزيد: محمد عساف يطلق ألبومه الأول