تعتبر تسريحة الـ "كاريه" بمثابة هوية لإطلالة وفاء الكيلاني، فهي اعتمدت ذلك اللوك في كل البرامج الحوارية التي اطلت بها، لكن في الحلقة السابقة من برنامجها "الحكم" الذي يعرض على قناة "ام.بي.سي." طرأ تغيير ما، فما هو؟ أحسنت وفاء الكيلاني الامر عندما قررت ان تضع تسريحة الـ "كاريه" جانباً وتعتمد تسريحة جديدة كلها حياة وتكشف عن ملامح وجهها التي كانت خبّأتها تحت شعرها لفترات طويلة. فالمقدمة المصرية أرادت ان تلجأ الى التغيير فتعاونت مع خبيرة التجميل اللبنانية المعروفة مايا يمين، ومن ثم لجأت الى "الشينيون" البسيط. نفذت الكيلاني تسريحة الكعكة الهابطة التي تتشابه مع "الشينيون" والتي تجمع الشعر كلها الى الخلف بطريقة ناعمة. ذلك اللوك الذي يتناسب مع عمر الكيلاني، لفت الانظار ولقي اعجاب غالبية متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبوها بترك الـ "كاريه" جانباً. ومن المعروف ان المقدّمة كلاسيكية جداً في ستايلها وتخاف التغيير قليلاً، ولكن تكللت خطوتها الاخيرة بالنجاح. المزيد من التسريحات من المتوقع أن تطل وفاء الكيلاني بالمزيد من التسريحات العصرية والناعمة على غرار ذيل الحصان وكذلك الشعر المجعّد الذي يعطيها جمالاً. فالاعلامية الملفتة بجمالها الطبيعي لا تحتاج الى تغيير قوي، بل القليل منه يكفي وهذا بالفعل ما اقدمت عليه في الحلقة السابقة من برنامجها. فهل وجدتها جميلة بالكعكة؟ ام تفضلينها بالـ "كاريه"؟