قرّرت كيت ميدلتون العودة إلى بيت أهلها بعدما عانت كثيراً في الأيام الماضية بسبب حملها الثاني. فإذا كانت مرحلة الحمل تجربة جميلة للكثير من النساء، فإنّها ليست كذلك لدوقة كامبريدج. إذ أنّها تعاني كثيراً، خصوصاً من الغثيان، حتى أنّ وضعها الصحي يمنعها حالياً من القيام بواجباتها الرسمية. صحيح أنّها عانت من هذا الأمر عندما كانت حاملاً بطفلها الأول جورج، إلا أنّ الوضع ازداد سوءاً مع حملها الثاني الذي دخل أسبوعه العاشر. لذا، قررت كيت هذه المرة أن تعود إلى بيت أهلها لتجنّب الأسوأ. ونقلت صحيفة "دايلي ميل" أنّها عادت إلى بيت الأهل في قرية باكلبيري هذا الأسبوع مع ابنها الأمير جورج. هكذا، يمكن للأمير وليام الاطمئنان على زوجته لأنّها ستكون محاطة جيداً، وستعتني بها أمّها كارول التي بدأت تفتش على الانترنت عن كل أنواع العلاجات الكفيلة بمساعدة ابنتها.