مازالت عائلة بيترسون تحاول أن تتجاوز محنة فقدان ابنها الذي توفي في الحرب في أفغانستان. وفي أحد الليالي يطرق شخص غريب باب العائلة وهو ديفيد صديق ابنهم الفقيد والذي جاء إليهم بحجة أنه يريد الوفاء بوعد لصديقه ورفيقه في الحرب. ورغم أنه ضيف مثالي ومهذب، لكن سلسلة أفعال تجعل "آنا" شقيقة "كاليب" الجندي الفقيد تشك في أنه فعلا من يدعي أن يكون. الفيلم يعالج قضية الحداد والحزن بعد فقدان شخص ما، وما تعيشه العائلة في هذه المرحلة من مشاعر الفقد والأسى والإحساس بالفراغ. وتعلّق هذه العائلة بأي أحد من طرف الابن الفقيد الذي يمثل بالنسبة لهم عودة الابن من الحرب والموت. ولكن ماذا ينتظر هذه العائلة؟ المفاجأة؟ الخيبة؟ الخسارة؟ الفيلم من بطولة دان ستيفينز ومايكا مونور وبرندان ميير. وهو ينتمي لأفلام التشويق السايكولوجية التي تحمل قصتها لعبة نفسية. وهو من بطولة وكتابة آدم وينغارد. الفيلم عرض في مهرجان ساندانس للأفلام وتلقى استحسان النقاد والجمهور، وهو مهرجان لا يعرض سوى أفلام فنية راقية ونوعية بعيدة عن المعايير التجارية. بدأت عروض الفيلم في سبتمبر الماضي في العالم، ووصلت حاليا إلى صالات السينما في الإمارات والعالم العربي. يمكنك مشاهدة الفيلم في سهرة لطيفة مع الأصدقاء أو العائلة. اقرأي أيضا: أخيرا فيلم ديفيد فينشر الجديد "الراحلة" غرف نوم ولا في الأحلام