تماشياً مع تاريخها العريق والغني بمساهماتها الخيرية ودعمها للقضايا البيئية، أصبحت كليز الشرق الأوسط عضواً في مجموعة الإمارات للبيئة بصورة رسمية، وهي المجموعة الأكبر للعناية بالبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة. إنّ هذه المجموعة هي مؤسسة موثوقة كرّست كامل نشاطها منذ العام 1991 لحماية البيئة من خلال عدّة وسائل تشمل القطاع التربوي وبرامج الأنشطة وإشراك المجتمعات. وقد نجحت في تجنيد أكبر الماركات والشركات في المنطقة داخل صفوفها كأعضاء. كما تمّ الإعلان عن هذه العلاقة رسمياً في إحدى محاضراتها المجتمعية الشهرية خلال سبتمبر الجاري. وفي هذه المحاضرة، قدّم طاقم العمل في مجموعة الإمارات للبيئة شهادة العضوية لفريق كيلز الشرق الأوسط الذي كان حاضراً.

ومن بين أهم الركائز لهوية ماركة كيلز، يبرز دورها الفعال في الاهتمام بالمجتمع والبيئة ودعم قضاياهما. فشركة كيلز تشعر بمسؤوليةٍ جادّة تجاه المجتمع، وقد أطلقت في هذا السياق الكثير من المبادرات التي تدعم المجتمع على مرّ تاريخها. بالتالي يعزّز موقعها كعضو فاعل في مجموعة الإمارات للبيئة هذا التقليد الغني الذي لطالما تميزت به.

وكجزء من دورها، تخطط كيلز لدعم مجموعة الإمارات للبيئة عبر باقة متنوّعة من المشاريع على مدار السنة، بما في ذلك حملة "نظفوا الإمارات" في شهر ديسمبر، وهي الحملة الأكبر والأكثر ترقّباً من تنظيم  مجموعة الإمارات للبيئة. وعليه، ستجمع هذه الحملة المؤسسات والأفراد المسؤولين والمفعمين بالحماس بهدف تنظيف الأماكن العامة في الإمارات العربية المتحدّة من النفايات لتصبح أنظف وأكثر اخضراراً.

ليس غريباً على كيلز أن تهتم بالبيئة. فالماركة وضعت برنامجاً مستمراً للحفاظ على البيئة تحت عنوان "أعِد التدوير واحصل على مكافأة" Recycle and Be Rewarded. يشجع هذا البرنامج إذاً أصحاب العمل على إعادة قوارير وعبوات وأنابيب مستحضراتهم الفارغة إلى متاجرها المستقلة بهدف إعادة تدويرها. وهي تتعاون أيضاً مع منظمة بيئية من خلال التبرع بالعائدات التي يحققها بيع مستحضر محدّد لها في يوم الأرض من كلّ عام. وفي هذه السنة، قرّرت كيلز التبرع بالعائدات التي تحققها من مبيعات مجموعة Rare Earth إلى مجموعة الإمارات للبيئة للمساهمة في دعم المشاريع البيئية المخطط لها.

وعليه، تعد هذه الشراكة بين مجموعة الإمارات للبيئة وكيلز بنتائج مثمرة وفوائد متبادلة للشريكَيْن.