"Happy Wife ,Happy Life" قول انكليزي مأثور أكدت عليه دراسة حديثة شددت على أن الزواج يكون سعيداً إذا كانت المرأة تشعر بالسعادة والاكتفاء. وأوردت الدراسة التي أجرتها جامعة "راتجرز" في نيو جرسي إنه إذا كانت الزوجة سعيدة، فسينعكس ذلك على الزوج. وشدّدت الدراسة على "نوعية" الزواج ومدى رضى الشريكَين عن زواجهما خصوصاً مشاركتهما التسوق، وإنهاء الأعمال المنزلية، ومشاهدة التلفزيون، مظهرةً أنّ نسبة الرجال السعداء فاقت نسبة الزوجات. في المقابل، أعربت النساء عن عدم رضاهنّ عن علاقتهنّ بأزواجهنّ وتذمّرهن طوال الوقت بينما أشار الرجال بدورهم إلى أنّهم غير سعيدين في زواجهم، لكن بتذمّرٍ أقل منهنّ. ليس هذا فقط. اعتبر الباحثون الزواج مرحلة انتقالية للطرفين وخصوصاً المرأة التي تمرّ في تغيّر فيزيولوجي وبيولوجي وتحوّلات نفسية تطال شخصيتها وطباعها بعد الزواج. ومن التغيرات التي ذكرها الخبراء ما يلي: - النضوج والاستقلالية: تفرض الحياة الزوجية تحمّل مسؤولية العديد من القرارات الشخصية. - الدبلوماسية وكيفية التوصل إلى حلول وسطى بين الشريكين. - الصبر خلال الأوقات الصعبة. - الأولوية تبقى لراحة الشريك والعلاقة الزوجية على أمل تحقيق الأهداف والطموحات المشتركة. - المسامحة والتحلي بالسلاسة لإنجاح الأمور مهما تطوّرت وازدادت صعوبةً. - العطاء وخصوصاً بوجود الأطفال. - النشاط مع وجود عدد من المسؤوليات والواجبات التي تتطلّب من الزوجة البقاء متيقظة تماماً كما الرجل. يذكر أنّ خبراء النفس والعلماء نفوا ما أشيع عن أنّه كلما كانت المرأة "مدلّعة" في العلاقة، كلما كانت سعيدة، مؤكدين أنّ المرأة السعيدة تسعى لأن تمتّع زوجها بهذا "الدلع" عبر إصغائها ودعمها له معنوياً وعاطفياً كما أنها ستكون أكثر جرأة واستعداداً لتنشيط العلاقة الجنسية بينهما.