يختلف معنى خاتم الزواج بين الشعوب والحضارات والثقافات الإجتماعية ويتناقض معناه الاعتباري والنفسي من شخص إلى آخر. في بعض المجتمعات والثقافات القديمة، كان خاتم الزواج وما زال رمزاً للترابط بين الزوجين. ويمنع على الثنائي خلعه أو الاستغناء عنه مهما كانت الظروف وإلا سيفهم ذلك على أنّه إعلان صريح على انتهاء العلاقة ولو بشكل غير علني. ولخاتم الزواج معان وروايات عدة نشأت منذ ظهور الخاتم في الأزمنة القديمة. نستعيد في التالي بعض ما قيل في الأساطير والعصور عن حقيقة خاتم الزواج والإرتباط. • لدى بعض الشعوب، كان هناك عرفٌ يحتّم على العريس شراء خاتم زفاف يتعدّى ثمنه ما يتقاضاه في ثلاثة أشهر على الأقل ومهما كان نوع العملة التي يستعملها، إلا أنّ هذا الشرط اختفى مع الوقت. • بدأ تقليد تقديم خاتم الزفاف للعروس عربياً في العصور المصريّة القديمة، وقد تزيّن به الفراعنة في الإصبع الرابع من اليد، لأنّ شرايينه تصل مباشرة إلى القلب. • يعود التاريخ الأصلي لخاتم الزواج إلى عام 1477، عندما طلب أرشيدوق النمسا ماكسيمليان يد الأميرة ماري دو بورغاندي للزواج. • يعني أصل كلمة خاتم في اللغات الشرقية القديمة "الدائرة" وقد اختيرت للرمز إلى الارتباط المتواصل في إشارة إلى أنّ لا حدود ولا نهاية لهذا الزواج والحب. • يعدّ الماس الحجر الأكثر طلباً في خواتم الزفاف. • في العصور القديمة، ظلّ الماس حكراً على الطبقة الأرستقراطيّة لغاية اكتشاف مناجم هذا الحجر الثمين في جنوب أفريقيا عام 1870، فبات متوافراً لشريحة أوسع من الناس. • في الولايات المتحدة، كان نادراً أن ترى عريساً يتلقى دبلة أو يشتريها قبل الحرب العالمية الثانية. لكن خلال الحرب، أصبحت هذه الخواتم رمزاً للزوجات اللواتي بقين في المنزل وذهب أزواجهن للحرب ومن هنا بدأت شعبية الدبلة تزداد وتنتشر. • يقال إنّ غالبيّة الرجال يمضون ثلاثة أشهر على الأقل في التفتيش عن خاتم الزفاف وطريقة مبتكرة لتقديمه للعروس. • يفضل 70% من العرائس المشاركة في اختيار خاتم الزفاف بدلاً من مفاجأتهنّ به لأنّهن غالباً ما يفضّلن تصاميم أخرى. • في أوائل القرن العشرين، انتشرت صناعة خواتم الخطوبة من المعادن النفيسة كالذهب والفضّة والبلاتين لتصبح مع الوقت رمزاً ثميناً ذا دلالة تاريخيّة ألهمت الصاغة ودور المجوهرات على تقديم أبهر وأرقى التصاميم. • كشفت دراسة جديدة أنّ خمس المتزوجين البريطانيين الشباب يخلعون خاتم الزواج، قبل الخروج مع الأصدقاء والصديقات. وينبع ذلك من إحساسهم بأنّهم سيحصلون على المزيد من الاهتمام من الجنس الآخر بدونه.