في عيد الأضحى المبارك، تمتلئ مائدة الغداء بلحم الغنم بكل أشكاله. هذا النوع من اللحم يدخل في إعداد أطباق العيد كاللحم المشوي والخروف المحشي والكسكس مع اللحم والأرز باللحم وفخد اللحم المشوي مع الخضار. لا أخفي عليك بأن هذا النوع من اللحوم لذيذ فعلاً ولا يمكن مقاومته، ولكن الإفراط في تناوله خلال أيام العيد قد يحمل العديد من المخاطر الصحية. الدهون المتواجدة في لحم الغنم لا يمكن رؤيتها بالعين الجردة، فهي تختبئ داخل طبقات اللحم. لذا، يعتبر لحم الغنم من أكثر اللحوم احتواءً على الدهون. نوع الدهون الموجود في لحم الغنم هو دهون مشبعة تشكل ضرراً للجسم. يؤدي هذا النوع من الدهون إلى زيادة نسبة الكوليسترول في الدم ويؤذي شرايين الجسم وبالتالي يعرّض صحة القلب للخطر الشديد. كما أنّ تناول لحم الغنم بكثرة يسبّب اضطراباً معوياً حاداً. قطعة صغيرة من لحم الغنم تحتوي على حوالي 100 سعرة حرارية و 7 غرامات من الدهون، وبالتالي فالإكثار منه يسبّب البدانة وتجمعاً للدهون في الجسم. لذا نصيحتي لك يا زهرتي هي تناول لحم الغنم باعتدال. كما نتمنى عليك تناول طبق من السلطة قبل تناول لحم الغنم، فالألياف المتوافرة في الخضار تخفف من امتصاص الدهون المتوافرة في لحم الغنم. وإذا شعرت بأنك تناولت كمية كبيرة من لحم الغنم، ننصحك بممارسة 30 دقيقة من الرياضة لحرق القليل من الدهون. للمزيد:

هذا ما يجب أن تقرئيه على الملصقات الغذائية!

“براونيز” نباتية وقليلة السعرات الحرارية!

سعراتك الحرارية خففيها… ورشاقتك استعيديها!