يعتبر الزواج الثاني تجربة جديدة في حياة المرأة. وهو يشكّل فرصة لإعادة الحياة إلى مجراها الطبيعي، على أن تديرها المرأة بنجاح مستفيدة من تجربة الماضي لتجنب أي فشل. يؤكد علم النفس والإجتماع أنّ الطلاق أو الزواج الثاني ليس وصمة عار في تاريخ المرأة الشرقية. المرأة العاقلة هي من تتعاطى مع هذا الزواج كفرصة ثانية تجدد من خلالها حياتها وتهيئ الظروف المناسبة لتجربة جديدة بعيداً عن المقارنات السلبية بين الزيجة الأولى والثانية. ونظراً إلى أهمية أن يكون للزوجة الثانية متسع من الوقت كي تعيش بتوافق مع شريكها الجديد، نقدّم هنا بعض العبارات التي يجب على المقرّبين من العروس الجديدة تجنّب قولها لها حتى لا تتفاقم السلبيات التي ربما لا تزال تحملها من الزيجة الأولى. 1- كيف تزوجتِ؟ أنت لطالما قلت أنك لن تفعليها مرة ثانية. 2- كيف هو شعورك كزوجة للمرة الثانية، هل تعتقدين أنّ الأمور ستختلف هذه المرة؟ 3- فستان زفافك هذا أجمل من الذي ارتديته في الزواج الأول. 4- هل تريدين أن أقوم بمحو صور زفافك الأول من قائمة الفايسبوك الخاصة بي؟ 5- هل ما زالت علاقتك مستمرة بطليقك (إذا كان بينهما أطفال). 6- هل تعلمين أنّ فساتين الوصيفات كانت أجمل في الزيجة الثانية؟ 7- أي خاتم زواج تعتقدين هو الأجمل؟ 8- ألا ترين معي أنّ زفافك الأول كان أكبر وأضخم من الثاني؟ 9- كيف هي علاقتك بحماتك، هل هي أفضل من الأولى؟ 10- بالتأكيد لم تكوني خائفة من ليلة الدخلة كما كنت في الزواج الأول. 11- هو زواجك للمرة الثانية، وأنا ما زلت عزباء. 12- بمَ يختلف زوجك هذا عن طليقك؟ 13- كيف تنوين تحسين زواجك لتفادي الفشل كما سبق لك في التجربة السابقة؟