اعتبرت صحيفة الهافنغتون بوست بنسختها البريطانية إن المصريات والأفغانيات يجدن في تصوير الفيديو ونشره على يوتيوب وسيلة للتعبير عن مشاكلهن. وأنهن يحاولن إيصال أصواتهن بشأن قضايا معينة كالتحرش الجنسي أو المعاكسات والمضايقات في الشارع. وننشرت الصحيفة مقطعي فيديو انتشرا بشكل كبير في الشهر الماضي الأول بعنوان "This is Kabul" والثاني " Creepers on the Bridge". يتتبع الفيديو الأول حياة ثلاث فتيات في مدينة كابول، وهن صدف وسحر ونرجس، عبر مشوارهن اليومي من البيت إلى الجامعة وما يتعرضن له من تحرش. والقسوة اليومية على الطريق من المتحرشين أو المتدخلين في شؤونهن. في الفيديو تسجيل للمضايقات ولصعوبة الحياة التي بالرغم منها تحاول الفتيات التمتع والمرح بحياتهن بل إنهن يتعلمن الموسيقى ويغنين معا. تبهرنا الفتيات بقوتهن وقدرتهن على الدفاع عن أنفسهن أمام قسوة الشارع بشكل يومي. فهذه الفتيات لا يعانين من عدم المساواة وحسب، بل من القهر والظلم والتعنت وتدخل أي أحد في حياتهن، حتى العابر في الطريق. وفي فيديو آخر قامت بتصويره الشابة المصرية كوليت غنيم، تصور فقط كيف يمكن أن ينظر الناس لشابة تمشي على الجسر في القاهرة. لا يوجد سوى النظرات الممعنة في حاملة الكاميرا التي لا نراها ولكن نرى النظرات التي تلاحقها وتحدق فيها بعنف وقسوة وفضول. حتى ليبدو أن مهمة المشي تصبح تجربة صعبة وتحتاج لجهد كبير. شاهدي الفيديو على الرابط التالي: اقرأي أيضا: شاهدي فيديو شاب يتنكر كفتاة في القاهرة ليختبر التحرش   طرق تحبب الأطفال في الطعام الصحي