بالتزامن مع فعاليات يوم القلب العالمي، كشفت «ماجد الفطيم» عن نتائج حملتها الصحية التوعوية Go Red for Women التي قدمت خلالها فحوصات واستشارات قلب مجانية للسيدات. وشملت مراكز التسوق المشاركة في الحملة في الإمارات العربية المتحدة كل من «مول الإمارات»، و«سيتي سنتر ديرة»، و«سيتي سنتر مردف» في دبي، و«سيتي سنتر عجمان»، و«سيتي سنتر الشارقة»، و«سيتي سنتر الفجيرة»، و«ماي سيتي سنتر الناصرية» في الإمارات الشمالية. كما شملت العديد من مراكز التسوق التابعة للشركة في المنطقة مثل مراكز سيتي سنتر في البحرين ومصر ولبنان وسلطنة عمان. وكنتيجة لمشاركة 4,742 امرأة (معظمهم من الفئة العمرية بين 25 – 54 سنة) في حملة التوعية حول صحة القلب والتي اختتمت في شهر يونيو 2014، نستعرض فيما يلي بعض النتائج الرئيسية التي ستعزز من الوعي والمعرفة بأمراض القلب لدى أفراد المجتمع والهيئات الطبية والصحية في الشرق الأوسط. تضمنت الدراسة استبيان بالإضافة إلى فحوصات عن المؤشرات الرئيسية المسببة لأمراض القلب كالتدخين، ونسب السكر العالية في الدم، والكوليسترول، وضغط الدم، ومؤشر كتلة الجسم. وأشارت الدراسة إلى أن التدخين والسمنة لم يشكلا عوامل خطورة كبيرة بالنسبة للنساء في الشرق الأوسط. فمن بين النساء اللواتي خضعن للفحوصات كان 7 بالمائة منهن من المدخنات، و9 بالمائة ممن يعانين من السكري وأن 70 بالمائة ممن يعانين من مستويات عالية من السكر هم بصحة جيدة ويتناولون الأدوية اللازمة. كما أشارت الدراسة إلى نسب كوليسترول عالية لدى 11 بالمائة من النساء اللواتي خضعن للفحوصات أكثر من نصفهن لا يتعاملون معها بأسلوب طبي، وأن 43 بالمائة منهن كن يتعاطين الأدوية لتقليل مستويات الكوليسترول. وبالمثل، أشار 7 بالمائة إلى معناتهن من نسب عالية من ضغط الدم، وأن 63 بالمائة منهن كن يتلقين العلاج. وعلى الرغم من قلة نسب التدخين، ومعدلات السكر في الدم، والكوليسترول، وضغط الدم لدى النساء اللواتي شاركن في الفحوصات، إلا أن مسألة الوزن الزائد شكلت القلق الأكبر نظراً للعادات الصحية السيئة وقلة التمارين الرياضية. وفي هذا الصدد، أشارت 62 بالمائة من النساء إلى عدم ممارسة أية تمارين رياضية. كما أشارت النتائج إلى معدلات عالية لمؤشر كتلة الجسم، حيث خلصت إلى أن 33 بالمائة يعانين من زيادة في الوزن وفق مؤشر كتلة جسم الذي تراوح بين 25 – 29، كما خلصت الدراسة إلى أن 31 يعانين من السمنة بمؤشر كتلة جسم يبلغ فوق الـ 30، مقارنة مع المعدلات الصحية لمؤشر كتلة الجسم التي تتراوح بين 18.5 و24.9. وبغض النظر عن اتباع أنماط الحياة الصحية والحفاظ على مستويات منخفضة من سكر الدم وما إلى ذلك، فإن وجود تاريخ وراثي عائلي لعوامل الخطورة التي تتسبب بأمراض القلب يمكن أن يلعب دوراً هاماً في كون الناس أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب. وأشارت الدراسة في هذا الصدد إلى أن 34 بالمائة من النساء اللواتي شاركن في الفحوصات كان لديهن عوامل خطورة وراثية من حالات الاصابة بأمراض القلب، في حين أشار 3 بالمائة فقط إلى وجود حالات تدخل جراحي للإصابات القلبية لأحد أقاربهم. واستضافت ماجد الفطيم حملتها الصحية Go Red for Women للسنة الخامسة على التوالي بهدف التوعية بأمراض القلب لدى النساء في المنطقة. وتهدف الشراكة المتواصلة بين ماجد الفطيم وجمعية القلب الأمريكية ووزارة الصحة، والعديد من الهيئات الصحية في مختلف أنحاء المنطقة إلى توفير أرقام وإحصائيات حول الحالة الراهنة لصحة القلب لدى النساء في منطقة الشرق الأوسط. وتتوفر معلومات مفصلة عند طلبها من قبل المختصين الراغبين بالوصول إلى البينات الكاملة للمزيد من الدراسة والتحليل.