هاجم عدد من النشطاء الطبيب العالمي مجدي يعقوب الذي أجرى عملية القلب المفتوح للفنان الراحل خالد صالح، واتّهموه بأنه تسبّب في وفاته بدلاً من علاجه. وقال النشطاء إنّ الطبيب المشهور غير مصرّح له قانوناً بإجراء هذه العمليات خارج مصر نظراً إلى كبر سنه، لكنّ هذا القانون لا يتم تطبيقه في مصر، وهو ما وصفوه بالاهمال الطبي. في الوقت نفسه، تولّى عدد آخر من النشطاء الدفاع عن يعقوب، مؤكدين أنّه أشرف فقط على جراحة خالد صالح، مؤكدين أنّه طبيب عالمي يعمل تحت إشرافه فريق طبي ولا يمكن أن يضحّي بحياة المرضى. من ناحية أخرى، أصدرت "مؤسسة مجدي يعقوب" لأمراض وأبحاث القلب بياناً صحافياً أوضحت فيه ملابسات وفاة خالد صالح لترد على هذه الاتهامات بطريقة غير مباشرة. وجاء في البيان أنّ "الفنان خالد صالح أجرى جراحة معقدة في القلب في "مركز مجدي يعقوب" في أسوان بعد معاناة طويلة مع أمراض شرايين وصمامات القلب. وقد أمضى أكثر من ثلاثة أسابيع في المركز داخل العناية المركزة قبل إجراء الجراحة لتحضيره نظراً إلى خطورة حالته وتعقد الإجراء الجراحي المطلوب، وقد تم نقله بعد إجراء جراحة مطولة بقيادة الدكتور مجدي يعقوب إلى غرفة العناية المركزة حيث مكث ستة أيام تحت إشراف دقيق وملاحظة مستمرة من الفريق الطبي في المركز نظراً إلى خطورة حالته". وأخيراً، تقدّمت أسرة "مؤسسة مجدي يعقوب" بخالص العزاء لأسرة الفنان الكبير وجميع محبيه، "داعيةً الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان". يذكر أن جنازة الفنان المصري تحولت إلي مظاهرة حب لتوديعه حيث حرص على الحضور عدد كبير من الفنانين ومحبيه بالرغم من تشييعها عقب صلاة فجر يوم الجمعة. للمزيد: الحزن والبكاء يخيّمان على جنازة خالد صالح