لا شك في أنّ الحمية الغذائية القاسية التي قد تتبعها العروس قبل زفافها ليست الحلّ الأنسب للحفاظ على رشاقتها. ينصح خبراء الصحة والسلامة العروس بعدم إتباع حمية قاسية قبل فترة الزفاف لأنّ من شأن ذلك أن يؤثر على صحّتها خلال فترة الاستعدادات التي تتسم بالتعب والارهاق. لذا، فإنّ أفضل الحلول لرشاقة العروس يوم زفافها تكمن في ممارسة مجموعة من التمارين الرياضية التي تساعدها في الحفاظ على قوام ممشوق بل منحوت. ليس هذا فقط. أثبتت الدراسات والبحوث العلمية مؤخراً أنّ ممارسة العروس للرياضة والأنشطة البدنية ولو لنصف ساعة يومياً تزيد نسبة الخصوبة وفرص الإنجاب. كما أنّها تسهم في الحد من خطر الإصابة بسرطان الرحم إلى النصف. وأوصى الباحثون من الكلية الملكية في لندن بضرورة الحفاظ على الوزن الصحي وتجنّب الإصابة بفرط الوزن، خصوصاً أنّ سرطان بطانة الرحم يعد من أكثر السرطانات شيوعاً لدى السيدات. وعدّت الأبحاث السمنة العدو الأول لخصوبة المرأة ويجب الحفاظ على الجسم بعد الزواج لأنّ نساء كثيرات يهملن أجسامهن بعد الزواج ويقعن في فخّها. وشدد الباحثون على أهمية أن تنظّم المقبلة على الزواج وزنها خصوصاً إذا كانت تفكر في الإنجاب مباشرة، محذرين في الوقت عينه من أدوية الخصوبة أو الهرمونات التي يتم تناولها من دون إذن الطبيب، كاشفين أنّ فيتامينD قد يؤثر على الخصوبة. لذلك، يجب الإقلال من تناوله قدر الإمكان. وفصلت الدراسة فوائد ممارسة الرياضة للعروس إلى أقسام عدة أهمها: - الرياضة تحسن الحياة الجنسية. - الرياضة تساعد على خفض مستوى الكوليسترول وضغط الدم - الرياضة تقلل من مخاطر الإصابة بهشاشة العظام والسكري. - الرياضة تساعد على النوم المريح والعميق، خصوصاً في المساء. - المرأة التي تمارس التمارين الصباحية يومياً لا تعاني من أرق النوم مقارنة بالنساء الأقل نشاطاً. - إن تدفق الأدرينالين والاسترخاء الناجم عن التمارين الرياضية يساعدان على التقليل من الحاجة للتدخين. - الرياضة تسهم في تقوية الذاكرة. - تشكل مخاطر الإصابة بانخفاض النشاط الجنسي لدى من يمارسون الرياضة أقل بنحو 30 % مقارنةً بغير الرياضيين. - يشكل المشي دواء أساسياً لحرق الدهون وتنظيم الدورة الشهرية وانتظام دقات القلب والحفاظ على العضلات. - الرياضة تقلل من الضغوط النفسية التي تعانيها النساء جراء مشاكل مهنية أو زوجية أو ما شابه.