زارت نسرين طافش سفيرة "مؤسسة إغاثة أطفال فلسطين وسوريا" المعروفة اختصاراً بـ "pcrf”، مجموعة من اللاجئين الصغار السوريين والفلسطينيين المتواجدين في المستشفيات الأردنية واللبنانية. والتقت الفنانة السورية أهالي هؤلاء الأطفال واستمعت إلى همومهم وآلامهم وأحلامهم. ولم تنسَ الطفل مصطفى الذي يتلقى علاجه حالياً في ولاية هيوستن الذي فاجأها بحفظ كل أسماء الشخصيات التي جسدتها في أعمالها. وكانت نسرين قد اشتهرت بنشاطها الإنساني مع عدد من الجمعيات الخيرية في سوريا منذ أكثر من 7 أعوام، فهي كانت سفيرة جمعية "بسمة" للأطفال المصابين بالسرطان. كما ساهمت في جمعيات الشلل الدماغي و"دار الكرامة للمسنين" و sos (فرع سوريا). وجاء تعيينها كسفيرة لمنظمة pcrf الدولية في محاولة لاستثمار مشروعها في الدعم الإنساني. وتقوم مهمتها على جمع التبرعات ونشر التوعية حول أهمية علاج الأطفال الذين لا تتوفر لديهم القدرة على العلاج وزيارتهم ميدانياً لدعمهم معنوياً. وتؤكد نسرين بأنّ نشاطها الانساني واجب ومصدر سعادة لها.