انطلاقاً من المكانة البارزة التي تتمتّع بها منطقة الشرق الأوسط كأكبر الأسواق وأسرعها نمواً في قطاع مستحضرات التجميل ومنتجات وخدمات العناية الشخصية، تزخر المملكة العربية السعودية بفرص تجارية استثنائية لصناعة الجمال والرفاهة على مستوى العالم. فمن مستحضرات التجميل الممتازة، ومنتجات العناية بالشعر والعطور، إلى محلات ومتاجر الصحة والجمال التي تحتضن العديد من العلامات التجارية، تزداد شهية المستهلكين في المملكة لتنمو بمعدلات عالية وبرقمين عشريين، مما يمهّد الطريق نحو إطلاق المعرض السعودي للصحة والجمال 2014، ليكون المعرض الجديد والمُتخصّص الذي فرصة لا مثيل لاستعراض أحدث المنتجات وآخر الإبداعات. وبدعم من معرض "انترتشارم"، الحدث الرائد في أوروبا لسوق وأدوات التجميل، يُعقـد المعرض السعودي للصحة والجمال 2014 في الفترة ما بين 24 و 27 نوفمبر المقبل في مركز جدة للمنتديات الفعاليات. ومن المتوقع أن يجذب المعرض أبرز العلامات التجارية الرائدة وممثلي الشركات من عالم مستحضرات التجميل، والعطور، والصحة، والأدوية، ونوادي اللياقة البدنية، والمراكز الطبية والمنتجعات الصحية. ويقول جون هوكي- تابين، مدير المعرض، شركة "ريد سنيدي للمعارض" الجهة المنظّمة للحدث: "نظراً لوجود أكثر من 50,000 شركة مُسجّلة تقدّم المنتجات والخدمات في قطاع الصحة والجمال بالمملكة، بالإضافة إلى نصيب الفرد من الإنفاق السنوي على منتجات وخدمات الجمال والعناية الشخصية بقيمة تصل إلى 3,800 دولار أميركي سنوياً، يبدو بشكل واضح أن السوق السعودية تزخر بإمكانات واعدة وضخمة. ويوفّر المعرض السعودي للصحة والجمال عروضاً مثيرة وشاملة لكل من العارضين والزوّار، سواء كانوا من المستهلكين المهتمين بعالم الصحة والجمال، أو من الشركات في قطاع التجزئة أو التوزيع أو خدمات العناية الشخصية. وبالإضافة إلى الإمكانات الواعدة التي تتمتع بها السوق المحلية، تعتبر المملكة العربية السعودية سوقاً هامة للسياحة الدولية، إذ من المتوقع أن تستقبل المملكة حوالي 88 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2020 لتأدية مناسك الحج والعمرة. وتعد العطور ومنتجات العناية الشخصية من الهدايا الرائجة التي يشتريها المسافرون خلال رحلات الحج. ومع الرابط الوثيق بين التاريخ والثقافة العربية وعالم العطور، يُنظر إلى منطقة الشرق الأوسط على أنها سوقاً رئيسية لماركات العطور الدولية؛ كما أن نصيب الفرد من الإنفاق على العطور الفاخرة في كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتّحدة يتجاوز بالفعل مثيله في الأسواق الأوروبية والأميركية. ووفقاً لتقارير "يورومونيتور انترناشيونال"، يقدّر حجم سوق العطور النسائية في المملكة بنحو 121 مليون دولار أميركي، فضلاً عن 101 مليون دولار أميركي للعطور الرجالية*. وتحافظ منتجات العناية بالشعر على زخمها كقطاع كبير للأعمال في منطقة الشرق الأوسط، إذ من المتوقع أن تصل السوق السعودية وحدها إلى 708 مليون دولار أميركي بحلول عام 2017 وفقاً للتقرير ذاته. وتوفر الفئات الرئيسية الأخرى فرص تجارية واعدة منها الفيتامينات ومكمّلات الحمية الغذائية في ظل تفاقم ظاهرة السمنة، بالإضافة إلى المنتجعات الصحية وصناعة الرفاهة التي تنمو حالياً في المملكة بمعدل 11 في المائة سنوياً. وسيلعب المعرض السعودي للصحة والجمال 2014 دوراً جوهرياً في تسهيل قنوات التواصل وفرص الاحتكاك المباشر بين القطاع الخاص والهيئات الحكومية، وذلك من خلال برنامج استضافة المشترين. وبالإضافة إلى توفير منصّة تفاعلية للعارضين المتخصّصين من شتى أنحاء العالم، يستضيف المعرض السعودي للجمال والصحة 2014 مؤتمراً للفكر القيادي، حيث يركّز على معالجة القضايا المرتبطة بالصحة والرفاهة في المملكة، بحضور 300 وفد يشارك في جلسات نقاشية، وورش عمل، ومناظرات حوارية. ويتم تنظيم المعرض السعودي للصحة والجمال من قبل شركة "ريد سنيدي للمعارض، ويدعم من معرض "إنترتشارم"، الحدث الأوروبي الرئد للمتخصّصين في مستحضرات وأدوات التجميل.