في عام 2012، أُجبرت ليندساي لوهان على ملء عدد من الساعات في أعمال ذات منفعة عامة بعدما كانت قد خرقت شروط المراقبة. لذا، أمضت الممثلة شهوراً في مشرحة في لوس أنجليس، وفق ما قالت في لقاء مع "دايلي تيلغراف". خلال هذه الفترة، اضطرت ليندساي لنقل الكيس الذي يحوي جثة ويتني هيوستن التي توفيت في 11 شباط (فبراير) 2012. "لا أحد يرغب في العمل في مشرحة في لوس أنجليس ونقل جثة ويتني هيوستن"، قالت النجمة، رافضةً إعطاء المزيد من التفاصيل حول جثة الديفا لدى وصولها إلى المشرحة. ويبدو أنّ ليندساي عانت كثيراً لتخطي هذه الأشهر الصعبة التي أمضتها في المشرحة. حتى إنّها ما زالت حتى اليوم تصف هذا الحكم بالعمل في المشرحة، غريباً وغير ملائم. وتضيف: "هناك أناس كثيرون اضطروا للعمل في المشرحة، لكن في وقت ما، قالوا: نحن لن نعد نحتمل. إلا أنّ المسؤولين وجدوا أنّني أستطيع تحمّل ذلك".