مثلما أعد لك موقع "أنا زهرة" قائمة بعشرة أفلام كلاسيكية أجنبية لابد من مشاهدتها. ها هو يعد لك قائمة بأخرى بقائمة من عشرة أفلام تعد من التحف الفنية في تاريخ السينما العربية. الفيلم الفلسطيني "يد إلهية" للمخرج إيليا سليمان حصل هذا الفيلم على جائزة لجنة التحكيم لمهرجان كان السينمائي سنة 2002. وهو فيلم يروي سيرة عائلة فلسطينية بعد النكبة سنة 1948. ومن خلال رواية سيرة العائلة وقصة الحب الكسيرة تروى حكاية فلسطين. الفيلم اللبناني "بيروت الغربية" للمخرج زياد دويري الفيلم أنتج في العام 1998 وهو من أفضل الأفلام التي روت واقع المدينة إبان الحرب الأهلية. وذلك من خلال تتبع قصة شاب مراهق في تلك الفترة. الفيلم المصري "باب الحديد" للمخرج يوسف شاهين أنتج الفيلم سنة 1958 تدور أحداث الفيلم في حارة مصرية وهو يروي قصة بسيطة حول قناوي الذي يعشق الحسناء هند رستم. علاقة الحب بالعنف والجريمة والرغبة هي محور بنية القصة. الفيلم الفلسطيني "ملح هذا البحر" للمخرجة آن ماري جاسر تتقاطع قصة الفيلم مع جوانب من حياة مخرجته الشخصية. إذ إنّ القصة تدور حول فتاة فلسطينية اسمها ثريا، عاشت في أميركا لأبوين لاجئين من حيفا، تعود إلى فلسطين بعد اكتشافها أن مدّخرات جدها المصرفية منذ عام 1948، ما زالت موجودة في مصرف في يافا. حين تعود إلى فلسطين تنشأ علاقة حب بينها وبين شاب من مخيم الأمعري. من خلال هذه القصة، تقدّم جاسر دراما اللجوء الفلسطيني بين الداخل والخارج. الفيلم المصري "الكيت كات" للمخرج داوود عبد السيد وهو الفيلم الذي أنتج سنة 1991 وجمع مخرجا عظيما بكاتب عظيم وهو أبراهيم أصلان، إذ اقتبست قصة الفيلم من روايته "مالك الحزين". وبالطبع أسند دور البطولة للنجم محمود عبد العزيز. الفيلم المصري "زوجة رجل مهم" للمخرج محمد خان الفيلم من بطولة أحمد زكي وميرفت أمين وقد أنتج في العام 1987. يتناول الفيلم موضوعاً هاماً وجريئاً، ألا وهو مفهوم السلطة وعلاقتها بالفرد. والأفلام التي تناولت هذا الموضوع قليلة جداً، وذلك لحساسية هذا الموضوع بالنسبة للرقابة والنظام بشكل خاص. وحتى الأفلام القليلة التي فعلت ذلك تناولت السلطة من الناحية السياسية المباشرة، وأغفلت النواحي الاجتماعية والنفسية. الفيلم التونسي "صمت القصور: للمخرجة مفيدة التلاتلي هو فيلم عن المرأة في مجتمع أبوي سلطوي، المرأة المسلوبة الجسد والمنتهكة. يروي الفيلم قصة الشابة عليا وهي مغنية حامل، يطلب منها رفيقها الإجهاض. تعلم عليا بنبأ وفات سيدها السابق الأمير علي، فتعود، لتعزية عائلته، إلى القصر الذي نشأت فيه. بعودتها إلى القصر تتسابق ذكريات أمُها التي كانت خادمة فيه. الفيلم المصري "الساحر" للمخرج رضوان الكاشف وهو من بطولة محمود عبد العزيز وقد أنتج سنة 2001 وله عنوان جانبي وهو "نظرية البهجة". العمل من أفضل أعمال الكاشف الذي تميز أيضا في "عرق البلح" و " ليه يابنفسج". الفيلم المصري "المومياء" للمخرج شادي عبد السلام أنتج الفيلم سنة 1975 ويعتبره كثيرون أفضل فيلم عربي على الإطلاق، والذي فتح أبوابا كثيرة للأعمال التي أنتجت بعده. فقد شكل منعطفا في أسلوب السينما المصرية. و يعالج الفيلم قضية الهوية والحفاظ على التراث الحضاري لمصر فقد كان شادي يرى أن الحضارة المصرية القديمة هي عبارة عن تجربة إنسانية وفكرية عميقة تستحق أن تدرس وتستلهم لتكون مصدر لنهضة وتقدم مصر. الفيلم اللبناني "كراميل" للمخرجة اللبنانية نادين لبكي وقد أنتج الفيلم سنة 2007 وهو فيلم تدور أحداثه في بيروت بين حكايات مختلفة لثلاث نساء لبنانيات كل واحدة لديها مشكلة مختلفة، يجمعهن صالون التجميل والجسد المؤنث والعلاقات المجنونة في مدينة مجنونة مثل بيروت. اقرأي أيضا: عشرة أفلام عظيمة لا تفوتي مشاهدتها غرف نوم ولا في الأحلام