أكدت دراسة حديثة أنّ 3 من كل 10 أشخاص متزوجين حديثاً يعانون من حالة نفسية تسمّى "اكتئاب ما بعد الزفاف". وأشارت الدراسة التي أجراها فريق بحث نفسي تابع لمنظمة الصحة العالمية في العديد من الدول النامية والمتقدمة أنّ حالة الاكتئاب هذه تستمر لأشهر بعد الزواج حيث يعاني الشخص من الارتباك وخيبة الأمل. وأوضحت الدراسة أنّ نسبة الفتيات اللواتي يعانين من اكتئاب ما بعد الزفاف في المناطق التي تسودها العادات والتقاليد، تصل إلى نحو 75 %. كما أنّ الفتاة تتعرض لأعراض عدة كالاكتئاب الشديد، والأرق وفقدان الشهية للطعام وبالتالي فقدان الوزن والحزن وعدم التركيز وسرعة البكاء وعدم الاهتمام بالمظهر الخارجي، إضافة إلى فقدان الرغبة الجنسية. وقد تحاول التفكير في الانتحار، أو تنجح في قتل نفسها. ومن الدراسة إلى 5 معانٍ جديدة لعادات الزواج والإرتباط المتوارثة حول العالم منذ القدم، فهل سمعت عنها من قبل؟ 1- تقليد وضع العروس "ما هو قديم وما هو جديد وما هو مستعار وما هو أزرق" يعود إلى قصيدة مكتوبة باللغة الإنكليزية القديمة. ما هو قديم يُمثل الاستمراريّة، وما هو جديد يقدّم التفاؤل للمستقبل، وما هو مستعار يُجسّد السعادة المستعارة، وما هو أزرق يمثل الطهارة والحبّ والإخلاص. 2- تعود عبارة "عقد القران" في العديد من الثقافات في العالم كالاسكتلندية والهندية والمصرية إلى فكرة ربط أيدي العروسين لتجسيد الالتزام المتبادل بينهما. 3- الأزواج من سكّان اسكندنافيا القديمة كانوا يختبئون بعد الزواج بدلاً من السفر لقضاء شهر العسل. وكان أفراد عائلاتهم يجبلون لهم كوباً من الشراب بالعسل لمدّة 30 يوماً، ما أدى إلى عبارة "شهر العسل". 4- من أغرب عادات وتقاليد الزواج في بحر الغزال وتحديداً لدى قبيلة الجور أنّه عندما تتم الموافقة بين الأسرتين على الإرتباط، يكون الالتزام الوحيد من جانب العريس أن ينحر بقرة واحدة ويجفف جلدها لترتديه العروس بينما يطبخ دم البقرة ليتناوله هو. 5- في ناميبيا، إحدى الدول الافريقية، تضع العروس حجاباً بدلاً من القبعة المخصصة للعروس يسمى إكورا وهو مصنوع من جلد الماعز ويتم دهنه بالقطران والشحوم.