الصفة الكبرى والأجمل لبرج الدلو هي الرأفة. لذلك تجدين كثير من العاملين في جمعيات الإغاثة في أفريقيا أو آسيا أو كثير من المهتمين بالرفق بالحيوان وقضايا البيئة والمحميات الطبيعية من مواليد هذا البرج. وهم يحبون العمل التطوعي من الباب نفسه ومن باب حبهم للعمل بشكل عام. ولكن رغم حبهم للعمل إلا أنهم أشخاص يفتقدون إلى التنظيم والتخطيط. لذلك يحتجون دائما أن يكونوا ضمن فريق عمل، وقلما يصلحون للعمل في مراكز قيادية. ولذلك إن كنت ستسافرين مع أحد أفراد برج الدلو فلا تسلميه التخطيط للرحلة. وتوقعي منه أن يتطوع لعمل أي شيء لخدمة عابر في الطريق. أما إذا كنت أنت نفسك من مواليد الدلو فيستحسن أن يساعدك أحدهم بوضع خطة السفر، أو أن تسافري برفقة إحدى الصديقات التي ستتولى مهمات الحجز وقراءة الخريطة ودفع الفواتير وصرف النقود. فمواليد الدلو لا يعرفون كيف يصرفون نقودهم ومتى. وبشكل عام فإن رفقة برج الدلو ممتعة، خاصة أنه لماح وكريم، إذا لم يكن قائد الرحلة طبعا. فإنه قد يضيع بسهولة في مدينة غريبة ويضل طريق للفندق. سفرك بحسب برجك...الميزان لوكسمبورغ..هنا متجر الشوكلاتة مثل الجواهرجي