تسمى بالإسبانية سيبيا، وهي كلمة يونايية بالأصل مشتقة من سبال وتعني الأرض السهلة. وإشبيلية وهي عاصمة منطقة أندلوسيا في جنوب أسبانيا. وعلى نهر الوادي الكبير تتستلقي هذه المدينة الساحرة، التي تجمع التراث العربي بالأوروبي في مزيج فريد من نوعه في العالم. ومن أبرز معالم المدينة ومن أكثر ما تشتهر به مصارعة الثيران ومسارح الفلامنجو. فإن كات المباراة تدور في النهار فالرقص الجميل يحيي الليل، ولذك تشتهر المدينة بحلبة مايسترانزا لمصارعة الثيران. كما تزخر مقاهيها ومسارحها التي تصدح فيها موسيقى الفلامنجو. و يعتبر قصر إشبيلية الإسلامي أحد أهم معالم المدينة، ولكنه تعرض للكثير من الحرائق والزلازل وتم ترميمه، ومازالت العائلة المالكة تستخدمه. وتغص المدينة العظيمة بالكاتدرائيات القديمة مثل كاتدرائية إشبيلية والكازار وبرج الذهب وكذلك المساجد الجميلة والمحميات الطبيعية والحدائق الغناء. أما الطقس في المدينة فهو طقس مناطق البحر المتوسط وهي معتدلة شتاء وصيفا، وتعتبر مقصدا للسياح والباحثين في التاريخ من كل أرجاء العالم. اقرأي أيضا: سياحة علاجية: العلاج بالنار على الطريقة الصينية مومباي المزدحمة من القصور حتى بائعات السمك