لأن الجنس منطقة محرمة في مجتمعاتنا فإننا نتداول عنه الكثير من المعلومات الخاطئة. وهذه مجموعة منها:   أولا: على كل ممارسة جنسية أن تنتهي بالنشوة الجنسية للطرفين. هذا غير صحيح، والنشوة الجنسية تتحقق من دون الوصول للحظة القذف لدى الرجل والرعشة لدى المرأة. وليس بالضرورة أن تنتهي كل ممارسة بهذه اللحظة، ولا يعني أن لا يصل إليها أحد الطرفين أو كليهما أنها كانت ممارسة فاشلة.   ثانيا: كل الأوضاع الجنسية في الأخير تؤدي لنفس المتعة هذا أيضا ليس صحيحا فلكل وضعية في الممارسة الجنسية طريقة ولكل منها متعة مختلفة، وينصح الأزواج دائما بتغيير هذه الوضعيات كي لا يدخل الملل لحياتهما الحميمة.   ثالثا: من السهل إيصال المرأة لحالة اللذة بالعكس تماما، تضطر معظم النساء لافتعال هذه الحالة واصطناعها لأن هناك صعوبة في الوصول إليها.   رابعا: يستطيع الرجل تمييز اللذة المصطنعة من الحقيقية تشير الدراسات أن معظم النساء لا يصلن للذة الجنسة القصوى سوى مرات قليلة في حياتهن، لذلك فهن يتصنعها طيلة الوقت ولا يستطيع الرجل التمييز.   خامسا: الواقيات الذكرية تقلل من اللذة وتؤخر القذف من المفيد للمتزوجين الذين لا يرغبون بالإنجاب حاليا ولا ترغب الزوجة في تناول حبوب منع الحمل، من المفيد لهم أن يستخدموا الواقيات الذكرية وهي لا تؤثر لا على اللذة ولا على الوصول للنشوة.   سادسا: الهدف من الجنس الوصول للنشوة بالطبع لا ، فالجنس يعد أقرب اللحظات الإنسانية بين الزوجين حيث يتحد كل منهما بالآخر ويحاول إبهاجه والتقرب منه. وليس الهدف أن يصل الطرفان إلى النشوة القصوة أو الأورغازم. بل المهم أن يتمتع كل منهنا بالآخر وأن يمتعه وأن يكون سببا في سعادته.   اقرأي ايضا: أربعة أمور لعلاقة عاطفية متوازنة أصول القبلة..لتغذية العلاقة الزوجية ماذا تريد النساء من الرجال؟