تعد لوحة الفنان النمساوي غوستاف كليميت "القبلة" من أشهر اللوحات الرومانيسة العاطفية في الفن العالمي الحديث، وكان الفنان قد عمل على رسم لوحته الشهيرة بين عامي 1907-1908 ، وهي تصور زوجاً من العاشقين يطبع فيها العاشق قبلة على خد حبيبته بحالة من السعادة. وكان أسلوب قطع الموزاييك وكذلك اللون الذهبي والألوان الداكنة والخطوط والمساحات الزخرفية الذهبية. وتُصنف هذه اللوحة ضمن أفضل خمس لوحات في تاريخ الفن التشكيلي العالمي، وقد طبعت من هذه اللوحة الآلاف من النسخ، وكذلك أستخدمت لتزين الكثير من الأدوات المنزلية والمنسوجات والملابس والأدوات الإستهلاكية الأخرى. وتستقر اللوحة الأصلية بحجمها الكبير في متحف "بيلفيدير" في فيينا. واليوم أصبح الكثير من البيوت التي يسكنها الحب والوئام بين الأزواج تزدان بهذه اللوحة الشهيرة على شكل لوحة أو سجادة أو شرشف، وقد جمعنا لكِ هذه المجموعة من الأفكار التي نفذها أصحابها في بيوتهم بوحي من اللوحة العاطفية الأشهر "القبلة". ومنها لوحة جدارية فسيفساء في حديقة الفنانة النحاتة الإماراتية عائشة جمعة، كانت قد عملت تجميع أجزائها برفقة زوجها. وكذلك سجادة معلقة (باتستري) في بيت الزوجين ندى حمودي والنحات ناطق الآلوسي، كانا قد أوصيا بنسيجها خصيصاً في فينيسيا الإيطالية، وقد عُلقت على جدار سلم البيت. المزيد: صالة تكثر فيها اللوحات الفنية بأساليب مختلفة تصاميم طاولات حجرية لإستخدامات متعددة جولة في بيت يضج بالألوان المعاصرة