حذرت "الجمعية الألمانية للعناية بالبشرة وعلاج الحساسية" من أنّ الاستحمام اليومي يؤذي بشرة الرضيع؛ فكل عملية استحمام تتسبب في فقدان البشرة للدهون والرطوبة، علماً بأن بشرة الرضيع تعاني أساساً من قلة الدهون. وأوضحت الجمعية أنه يكفي أن يستحم الرضيع مرة إلى مرتين أسبوعياً مع تنظيف جسمه بقية الأسبوع بواسطة منشفة رطبة وناعمة، مشيرة إلى أنه ينبغي أن يستحم الرضيع بماء دافئ تراوح درجة حرارته بين 35 و37 درجة مئوية لمدة 5 إلى 7 دقائق على الأكثر، لتجنب إصابة البشرة بالجفاف. وللسبب ذاته، ينبغي استخدام إضافات الاستحمام ومستحضرات الغسول اللطيفة على البشرة والخالية من الصابون والغنية بالدهون والمرطبات، فهي تعمل على تعويض الرطوبة التي تفقدها البشرة أثناء الاستحمام، وتصون طبقة الحماية الحمضية في البشرة. وبعد الاستحمام، ينبغي تجفيف بشرة الرضيع برفق، لكن على نحو جيد، خصوصاً طيات الجلد، مع مراعاة استعمال مستحضرات العناية. وتساعد الزيوت ومنتجات اللوشن البشرة على الاستشفاء وتحميها من الجفاف. كما أنّ التدليك اليومي بزيت الرضع لا يعتني بالبشرة فحسب، بل يمنح أيضاً الرضيع شعوراً بالهدوء والاسترخاء من ناحية، ويقوّي الرابط العاطفي مع والديه من ناحية أخرى.
للمزيد: