قالت "الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين" إنّ الموسيقى تسهم في تحسين الفهم اللغوي لدى الأطفال؛ فحاسة السمع المُدربة موسيقياً يمكنها تمييز الأصوات على نحو أسهل، سواء كانت نغمات أو كلاماً، استناداً إلى دراسة أميركية حديثة. وأوضحت الرابطة أنه خلال هذه الدراسة، قام الباحثون بفحص موجات الدماغ لدى الأطفال لاكتشاف كيفية استجابتهم للأصوات اللغوية. وتوصلت هذه الدراسة إلى أن الأطفال، الذين تلقوا حصصاً موسيقية بانتظام على مدار عامين، كانوا أكثر سرعةً ودقةً في تمييز الأصوات مقارنةً بأقرانهم ممن لم يتلقوا هذه الحصص الدراسية. وأظهرت الدراسة أيضاً أنّ هذا التأثير الإيجابي للموسيقى لا يظهر إلا بعد تعلم الموسيقى لمدة عامين ويستمر أيضاً، حتى إذا توقف الأطفال عن عزف الموسيقى أو الغناء. وأشارت الرابطة إلى أن دراسات سابقة أثبتت أن الموسيقى تساعد على زيادة التركيز وتحسين الذاكرة لدى الأطفال؛ كونها تتمتع بتأثير إيجابي على الوظائف العصبية.
للمزيد: