لا شك في أنّ فضيحة صور جنيفير لورنس تعتبر إحدى أكبر الفضائح في هوليوود خلال السنوات الماضية. بالأمس القريب، وقعت ممثلات كثيرات ضحية القراصنة الالكترونيين الذين استولوا على حساباتهن الشخصية، ونشروا على الانترنت صورهن وهن وعاريات أو في وضعيات حميمة. نذكر مثلاً سيلينا غوميز، وكيرستن دانست، وماري اليزابيث وينستيد، وأريانا غراندي، وكريستين ريتر، وبار ريفايلي، وفيكتوريا جاستيس، وكيم كارداشيان، وفانيسا هادجنز، وريهانا، وليا ميشيل، وكيت آبتون... ووفق موقع "بازفيد"، قام القرصان بوضع الصور على "آي كلاود" حيث يحتمل أنّ النجمات حمّلن الصور عليه. وكان القراصنة أعلنوا أنّهم يملكون المزيد من الصور وحتى فيديوهات قديمة للنجمات لكنهم اشترطوا دفع المال مقابل مشاهدتها. وكان المتحدث باسم لورنس قد أكّد أنّ الصور التي سرِّبت لها وهي شبه عارية في وضعيات حميمة هي حقيقية. وتابع أنّ النجمة تنتظر من السلطات المعنية التصرف فوراً لمعرفة هوية المسؤول عن هذا الفعل المذلّ لها. وأضاف: "هذا خرق سافر للخصوصية وسنلاحق قضائياً المسؤولين عن فعل ذلك".