هربت امرأة بريطانية من بيتها في لندن من أجل الانضمام إلى "داعش" في سوريا. سالي جونز التي كانت مغنية روك وتبلغ اليوم الاربعين، تركت ولديها لتعيش اليوم في محافظة الرقة السورية، ويصير اسمها "أم حسين البريطاني" أو "سكينة حسين". وصارت المغنية متطرفة جداً، وقد كتبت على حسابها على تويتر في العاشر من شهر آب (أغسطس) الماضي: "الحمد لله، أنا وزوجي وصلنا إلى دولة "داعش" بعدما علقنا في ادلب لسبعة أشهر ونعيش اليوم في ظل دولة الخلافة". كما كتبت أيضاً: "بجب ذبح كل المسيحيين بسكين حاد". ومن المرجح أن يكون زوجها المتطرف جنيد حسين المتهم بالقيام بأعمال شغب في بريطانيا، قبل أن يسافر إلى سوريا. وكان باتريك شقيق جونز أعلن أنّ العائلة مصدومة من المنحى المتطرف الذي اتخذته شقيقته. وتابع لصحيفة "دايلي ميل": "هذا وقت عصيب جداً يمر على العائلة. لقد أُغرمت بهذا المتطرف وهربت".