أثناء التحضير لحفل الزفاف، تنشغل العروس دوماً بشكل الفستان وتصميمه. هكذا، تقضي وقتها في البحث ضمن قائمة أثواب مشاهير العالم علها تستوحي أجمل الأفكار، خصوصاً في ما يخض الفساتين التي احتلت الصدارة في المتاحف والمزادات العلنية والعالمية. فستان زفاف الأميرة ديانا يعتبر من أشهر الأثواب التي وضعت ضمن قائمة أغلى فساتين الزفاف حول العالم بعدما شغل بتفاصيله عشاق التصاميم الكلاسيكية والعصرية على مر السنين. الجديد في ما كشفته الصحف العالمية حول فستان زفاف الراحلة بعد مرور 17 عاماً على وفاتها، يكمن في إسترجاع ولديها وليام وهاري للفستان بعدما كان في عهدة شقيق الراحلة طوال هذه المدة. ويعتبر الفستان الذي ارتدته الأميرة من تصميم ديفيد وإليزابيت إيمانيول أحد أروع الفساتين في العالم. فقد كان الفستان الفيكتوري مغطى بأكثر من 10 آلاف لؤلؤة وترتر كما كان ذا ذيل وصل طوله إلى 25 قدماً. وقد بلغت كلفة الفستان العاجي عام 1981 نحو 43 ألف دولار رغم أن تأثيره الفريد من نوعه حوّله إلى فستان لا يقدر بثمن. وأكدت صحيفة "ديلي ميل" أنّ الفستان المصنوع أيضاً من طبقات الحرير الفاخر كان بحوزة أخيها إيرل سبنسر الذي احتفظ به في معرض يحمل اسم الأميرة ديانا، ثم نُقل مؤخراً إلى متحف "سينسيناتي" لتكون رؤيته متاحة للجميع بعدما جاب العالم لسنوات. وسيحطّ رحاله في بريطانيا ويتسلمه ولدا الراحلة بناء على رغبتها. فقد طلبت أن يحافظ أخوها على مقتنياتها حتى يبلغ عمر ولديها الـ 30 عاماً ثم تنتقل إليهما. ليس هذا فقط. أكّد قصر باكنغهام أنّه تمت إعادة الفستان وبعض ممتلكات الأميرة الأخرى إلى الأميرين وستُعرض في قصر "كنسينغتون" في لندن حيث يعيش إبنها وليام وزوجته الأميرة كيت ميدلتون. كعكة الزفاف من جهة ثانية، بيعت قطعة من كعكة زفاف الأمير تشارلز والأميرة ديانا التي تعود إلى 33 عاماً في مزاد علني بقيمة 1375 دولاراً. الكعكة التي ما زالت مغلفة بصندوقها الأصلي بلونيه الأبيض والفضي، بيعت على الإنترنت قبل أيام قليلة في مزادات "نايت دي ساندرز" في لوس أنجلوس. وترافقت القطعة مع بطاقة كُتب عليها: "مع أطيب التمنيات من جلالتيهما، أمير وأميرة ويلز". وقد حظي المشترى وهو جامع تحف ثرى بالكعكة المغلفة بورق الشمع الأصلي الذي كانت مغلفة به وقت زفاف الثنائي، بينما أكد القائمون على المزاد أنّ أكل القطعة "لن يكون فكرة جيدة" بعد هذه السنوات.