شغلت الأميرة ديانا الناس خلال حياتها وبعد رحيلها أيضاً، فعلى الرغم من مرور 17 عاماً على رحيلها في حادث سيارة مروع في باريس، حين كانت تهرب وصديقها دودي الفايد من عدسات مصوري الباباراتزي، إلا أن صورها وأخبارها لا تزال مادة دسمة للصحافة. إخترنا الحديث عن طلتها في يوم زفافها الأسطوري بتاريخ 29 يوليو عام 1981، حيث ارتدت فستاناً فيكتوري الطراز، عاجي اللون من حرير التافتا مطعماً بالدانتيل ومطرزاً بأكثر من 10 آلاف لؤلؤة، بذيل طويل جداً بلغ ما يقارب 762 سنتيمتراً أو 25 قدماً، وهو من تصميم ديفيد إيمانيوال. بلغت تكلفة قماش الفستان آنذاك نحو 43 ألف دولار، وتحول إلى أغلى الفساتين في العالم نتيجة التأثير الكبير الذي حققته طلة الأميرة في زفافها الذي شاهده الملايين حول العالم. الفستان الأشهر عاد لابنيها وليام وهاري من جولته حول العالم أخيراً، حيث كان أخو الأميرة ديانا يحتفظ بناء على رغبتها حيث طلبت أن يحافظ على مقتنياتها حتى يبلغ وليام وهاري الـ 30 عاماً. الفستان الذي جاب العالم وقد تمت نقله مؤخراً إلى متحف سينسيناتس ليكون متاحاً للجميع رؤيه مقابل 15 جنيهاً استرلينياً. المزيد: من تعجبك أكثر.. ملكة إسبانيا أم دوقة كامبريدج؟ في عيدها الـ 88.. أزياء الملكة إليزابيث الثانية خلال أبرز المناسبات